أصبح حكام مباراة القمة بين الأهلي والزمالك المقرر لها الخميس المقبل أزمة حقيقية لاتحاد الكرة ولجنة الحكام وذلك بسبب كثرة الاعتذارات التي تلقتها اللجنة من الاتحادات الأوروبية بسبب ارتباط حكامها باجازة أعياد الكريسماس التي تتزامن مع موعد المباراة وكان علي رأس الدول التي اعتذرت دول هولندا وبولندا واليونان وايطاليا ومازالت اللجنة تترقب ردود كل من سويسرا والمجر قبل أن يتم تحويل قبلة اللجنة بعيدا عن الاتحادات الأوروبية. وهناك اتجاه داخل اللجنة حاليا باستقدام حكام أفارقة لإدارة اللقاء لكن التخوف من اعتراض القطبين وذلك في ظل وجود استبعاد تام للحكام العرب..علي جانب آخر بدأت اللجنة في تجهيز طاقم تحكيم وطني لإدارة المباراة في حالة تعذر الاتفاق مع طاقم حكام أجنبي لإدارة المباراة. ويعتبر الحكم الدولي السابق سمير عثمان هو الأقرب نظرا لخبراته فضلا عن تألقه هذا الموسم. وعدم صلاحية حكام القائمة الدولية فهناك اعتراض من الزمالك علي إبراهيم نورالدين بسبب الأزمة الشهيرة التي حدثت في مباراة الأهلي والمقاصة وتهديد الزمالك بالانسحاب وكذلك استبعاد محمود البنا لنفس السبب ومشاركة جهاد جريشة في إدارة مباراة الأهلي والمصري ومحمد الحنفي في مباراة الزمالك والإنتاج الحربي واستبعاد أمين عمر ومحمد معروف ومحمود بسيوني بسبب حساسية المباراة ومحمد فاروق لعدم إسناد أي مباراة له طرفها الزمالك منذ مباراة الزمالك والإسماعيلي وما شهدته من اعتراضات زملكاوية. وكانت المباراة قد شهدت أزمة بسبب مكان إقامتها حيث طلب الجهاز الفني للمنتخب تأجيلها تجنبا لتعرض أي من لاعبي الفريقين الدوليين لإصابة قد تبعده عن استعدادات المنتخب لنهائيات كأس الأمم الافريقية التي تقام في الجابون منتصف يناير المقبل قبل أن يتم رفض طلبه ثم طلب الزمالك التأجيل وطلب إقامتها علي بتروسبورت قبل أن يحصل الاتحاد علي موافقة الأمن بالملعب.