** قل لي بالله عليك ما شأن "عزبة قطر".. بمسألة التجنيد الإجباري المتبع في مصر؟ * قولوا لي أنتم.. ما شأن "نجع قطر" بحريتنا وديمقراطيتنا وحياتنا كلها.. والمعروف أن جيش مصر العظيم يزيد بأضعاف علي عدد الشعب القطري كله بما في ذلك من يتواجد علي أرضه من وافدين وبينهم المصري بعدد كبير. الجندية عندنا شرف وكلما زادت أعداد الشهداء ارتفع الاقبال من الشباب وأولياء أمورهم لدخول الكليات العسكرية والشرطة.. وهل تابع هؤلاء "الفرافير" كيف يعلن آباء وأمهات الشهداء عن تقديم كل أولادهم فداء لمصر.. ومن الذي يدفع المتطوع لكي يسعي لارتداء البدلة الميري رغم المحاولات المستميتة من العصابات الإرهابية لإبعاد الشباب عن جيشهم وشرطتهم وفشلوا.. لأن الوطنية تجري في شرايين كل مصري حقيقي.. بعكس الخونة الذين خططوا لاغتيال رئيس الجمهورية في رحاب مكة.. وتحويل الحرم الشريف الآمن إلي بحر دم.. وكما أعلنت الجهات الأمنية بعد ضبط خلية "ولاية سيناء" والمطلوب من "عزبة قطر" أن تكفي علي خيبتها مليون ماجور لأن حكامها بينهم وبين الصهاينة عقد زواج مشبوه.. وتل أبيب أقرب إليهم من أي عاصمة عربية.. لكن مصر العظيمة سر قوتها أن جيشها شعبها.. وشعبها جيشها. *** ** هل أنت معنا في أن فيرس التخزين والتكويش وحالة الهلع التي تسيطر علي الغالبية خاصة "النساء" هي سبب الكثير من الأزمات؟ * هذا السؤال أترك إجابته للقاريء السويسي الشجاع حسن أحمد عبدالرحمن.. فهو يؤكد أن الصناعة الوحيدة التي نجيدها وللأسف غير قابلة للتصدير هي "صناعة الأزمة".. بسبب الشائعات التي يطلقها غربان الشؤم ويستخدمون فيها وسائل الاتصال الاجتماعي ثم تأتي برامج التوك توك شو.. لكي تنضح في النيران مستصغر الشرر واللي ما يعرفش يعرف.. وتتحول الشائعة إلي خبر.. وتنزل السلعة لكي تختفي في التو واللحظة.. وتشتعل الأزمة عندما يعزف التجار سيمفونية الجشع ويتلاعبون بالسعر حسب المزاج ويقول حسن إن واحدة قريبته كانت تصرخ في زوجها طوال 24 ساعة تسأل عن السكر ثم اكتشف أنها حوَّلت ما تحت سريرها إلي مخزن.. وجاء النمل من أرجاء البيت يحتفل معها ويشكرها علي كرمها الزائد ويغني لها: سُكر.. حلوة الدنيا سُكر. *** ** هل سمعت ان إخوان أمريكا خرجوا في مظاهرة وهددوا ترامب بعدم دخول البيت الأبيض؟