أطلقت نقابة الصيادلة مبادرة تحت عنوان: "المريض يأمر.. والصيدلي في صفك" وذلك بعد الارتفاع الكبير في سوق الدواء. قال بيان للنقابة إن المبادرة تؤكد أن الصيدلي في صف المريض.. وأضافت: لو الدواء غالي ومش موجود ارجع للصيدلي.. يتيح لك نفس التركيبة بنفس الفعالية وبسعر أرخص بكثير. أكد د.محيي عبيد نقيب الصيادلة أن المبادرة تهدف إلي أن يكون بيع الأدوية والروشتات الطبية بالاسماء العلمية بما يتيح للصيدلي تقديم الدواء الأرخص للمريض.. مشيرا إلي أن أي صنف دواء مسجل في مصر يتيح ل12 شركة انتاجه ولكن هناك 5 شركات فقط من 150 شركة بمصر تستطيع تنظيم حملات دعائية لأصناف الدواء بينما الشركات الأخري لا تقدر علي ذلك مما يجعل بعض أسماء لأدوية معينة تكتسح سوق الدواء وبأسعار مرتفعة ورغم وجود مثيل لها بأسعار منخفضة وتؤدي نفس الغرض ولا أحد يعلم عنها شيئا. أضاف في تصريحات خاصة ل"المساء" أن مطالبة النقابة ببيع الأدوية بالأسماء العلمية جعلت شركات الأدوية تشن حربا شرسة ضدها ولكن النقابة تصر علي مبادرتها خاصة أن الشركات المحتكرة لسوق الدواء تحاول في الوقت الحالي استغلال أزمة الدولار في رفع أسعار الدواء وزيادة أرباحها التي تتجاوز مئات الملايين سنويا ورغم ذلك يريدون الزيادة علي حساب المريض وللأسف رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات د.أحمد العزبي يقف في صف شركات الأدوية ضد النقابة. كشف أن دواء الانسولين الخاص بمرضي السكر متوفر لمدة 4 شهور قادمة وأن د.شريف السبكي العضو المنتدب للشركة المصرية التي تقوم بالاستيراد أكد أن مخازن الشركة بها رصيد كاف من الانسولين ورغم ذلك الشركات تروج لوجود نقص في السوق من أجل زيادة الأسعار.