في مظاهرة حب جمعت الصحفيين والإداريين والعاملين.. احتفلت جريدة "المساء" أمس بالذكري 43 لحرب أكتوبر المجيدة والذي يتواكب مع احتفالات المساء بعيد ميلادها الستين وسط فرحة غامرة باستعادة ذكريات الانتصار وصدور أول عدد لجريدة مسائية في الشرق الأوسط. اختلط حديث الذكريات عن العبور العظيم والذي حقق معجزة الحرب والسلام ونهضة جريدة "المساء" التي لم تهتز رغم صدور العديد من الجرائد المسائية والخاصة وزحام الساحة الإعلامية بالمطبوعات ولكنها مازالت تحتل مكانتها وتتصدر اهتمامات القارئ لحرصها علي نقل نبض الشارع ومشاركة المواطن همومه واحلامه حتي قالوا عنها جريدة المواطن التي تصل إليه اينما كان. التفت أسرة التحرير حول سامي حامد رئيس التحرير وأحمد سليمان مدير عام التحرير بحضور القيادات وعلي رأسهم سيد العزاوي وعبدالمنعم السلاموني وعصام سليمان ومختار عبدالعال وعلي فاروق وطارق مراد وعلي عبدالهادي إلي جانب شباب الصحفيين ورؤساء الاقسام ليتعاهدوا جميعا علي بذل اقصي جهد والعطاء بإخلاص لجريدتهم الغراء حتي تظل المساء الشامخة تنير بلاط صاحبة الجلالة وتسعد قراءها بأبوابها المفضلة والمتميزة بأسلوبها الرشيق الذي يدخل قلب وعقل القاريء.. حرص الجميع علي تقديم الشكر لكل من علي الشيشيني وعلي عبدالباسط الجنديين المجهولين القائمين علي التعاون مع الجميع بكل تفان. أضاف جو من البهجة علي الاحتفالية اعضاء مطبخ صابرين بشيفاته المبدعين والمتميزين الذين اعدوا تورتات الحفل التي تعبر عن نصر أكتوبر والمزينة بألوان علم مصر وأعدها الشيف الفنانة أميرة فاضل. وتورتة "المساء" علي شكل "ربطة" من الجريدة وبجوارها فنجان القهوة والقلم ومجموعة من الكتب التي تعبر عن الجو الصحفي وقدمها الشيف زينب الشرقاوي والتي نالت اعجاب الجميع بالإضافة لتورتة السامولينا كيك بالشيكولاته البنية والبيضاء والتي قدمها الشيف ابن الشرقية محمد فاضل. كما شارك عدد كبير باعداد بعض الحلوي للمشاركة في الاحتفالية نهاية الحفل قام رئيس التحرير والزميلة صابرين بتكريم كل من الشيفات عهود إبراهيم وحنان عزيز من محافظة بورسعيد وغادة مصطفي وسحر شعراوي وهند محمد عضو الجمعية الفرعونية للطهاة والذين أكدوا علي دوام التواصل مع "المساء" وتقديم افضل الأكلات والوصفات للقراء في كل المناسبات.