** يحق لكل مصري أن يفتخر مثلي برئيسه وقائده وزعيمه عبد الفتاح السيسي بعد أن شاهدنا الرئيس السيسي محط إعجاب أغلب زعماء العالم وقادته وزعمائه ومسئوليه في اجتماع الدورة ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وباعتراف أغلب المتابعين لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة فإن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مفخرة لمصر وللمصريين لأنه أعاد لمصر مكانتها ودورها اللذين تستحقهما بعد أن غابا لسنوات اعتبرها البعض سنوات عجافا. ولم يكن افتخار واعتزاز المصريين بمشاركة الرئيس السيسي في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة للمرة الثالثة علي التوالي وإنما للأداء المبهر للجميع والحضور المتميز الذي جعله يمد زيارته لنيويورك ليوم رابع لتلبية رغبة العديد من الزعماء والمسئولين الدوليين الذين طلبوا مقابلة الرئيس السيسي بعد أن التقي في الثلاثة أيام الأولي بأكثر من "320" شخصية تنوعت ما بين زعماء دول ورؤساء ووزراء ورجال أعمال وأصحاب شركات كبري.. ومرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.. وغيرهم. أعود لأقول إن أهمية الزيارة لم تكن باكتمال البناء الدستوري لمصر.. وإنما لأن الرئيس ذهب إلي اجتماعات الدورة ال 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة ومصر تترأس مجلس السلم والأمن الأفريقي أي أن الرئيس السيسي سيمثل هذا المجلس الأفريقي الهام باعتباره رئيسا لهذا المجلس ومن ثم سيتحدث عن أفريقيا حاضرها ومستقبلها آلامها وآمالها وطموحات شعوب دولها التي تحلم بالتنمية والتقدم. أعود لأكرر بأن حضور الرئيس السيسي لاجتماعات الدورة ال 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة اكتسي بأهمية بالغة لأنه سيلقي كلمة مصر أمام الاجتماع المخصص لمناقشة قضية اللاجئين.. وكان خطابه بالغ الأهمية لأنه أوضح أمام العالم ان ما حدث بالمنطقة العربية من أحداث تسبب في زيادة أعداد اللاجئين والنازحين لأوروبا هربا من الحروب في سوريا وليبيا واليمن وهذا ما حذر منه الرئيس السيسي في اجتماع الدورة ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة مثلما حذر من خطورة الإرهاب وتمدده وانتقاله من المنطقة إلي أوروبا.. وهذا ما حدث بالفعل واقتنع زعماء العالم بما سبق وأن حذر منه الرئيس السيسي بعد أن انتقل الإرهاب إلي بعض الدول الأوروبية. وعود علي ذي بدء.. فأعود وأقول بإنه يحق لكل مصري أن يفتخر مثلي بالرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن شاهدنا واستمعنا إلي كلمة الرئيس المصري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. تلك الكلمة التي تضمنت أكثر من "15" رسالة للعالم وجهها الرئيس السيسي في كلمة مصر التي قاطعها الحاضرون "4" مرات بالتصفيق.. لأن هذه الرسائل عبرت عن رؤية مصر الثاقبة للأحداث والقضايا والمشاكل بالمنطقة.. وموقف مصر الثابت من هذه القضايا.. وكيفية حلها. ولعل كلمة الرئيس السيسي أمام جلسة مجلس الأمن لبحث مشكلة سوريا تلك الجلسة التي حضرها الرئيس رئيسا للوفد المصري بمجلس الأمن كانت من القوة والصراحة الشديدة لأنها عبرت عن موقف مصر الثابت من هذه القضية وضرورة ايجاد الحل السلمي للأزمة وضرورة علاج المرض وأسبابه وليس أعراضه.. فقد وضعت الكلمة النقاط فوق الحروف وعلقت الجرس في رقبة القط - كما يقولون - وأشارت بأصابع الاتهام إلي المسئولين أو المتهمين في هذه القضية أو الأزمة. وأخيرا.. أقول.. يحق لكل مصري أن يفتخر مثلي بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لمصر مكانتها ودورها اللذين تستحقهما.. ويحق لنا القول إن السيسي كان نجم الدورة ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. و"تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا" مصر.