شاركت "المساء" العاملين بسكك حديد الجيزة إفطار التاسع عشر من الشهر الكريم علي مائدة "المساء" لخصوا مطالبهم التي طالما نادوا بها ولم يستجب لهم أحد وأول مطالبهم هي عودة المهندس مصطفي قناوي رئيس مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية السابق إلي منصبه الذي أطيح به ظلما بسبب شكوي من أحد كبار المسئولين بتعطيل التكييف في القطار القادم من الإسكندرية. انتقدوا الاعتصامات التي نظمها السائقون منذ عدة أيام وقالوا ان راتب السائق يتجاوز 10 آلاف جنيه شهرياً والمحصل يتربح من غرامات التذاكر أما الصرافون ونظار المحطة وكافة العاملين بالمحطة لا يحصلون علي هذه الحقوق ورغم ذلك لم يفكروا في الخروج في وقفات احتجاجية أو تنظيم اعتصامات حرصاً علي مواصلة رحلات السفر وعدم تعطيل مصالح المواطنين . وحيد قطب- مدير سكة حديد الجيزة قال ان حملات قطع الطريق المتكررة لمسار رحلات الوجه القبلي كبدت هيئة السكة الحديد خسائر فادحة قدرت بملايين الجنيهات ولا ننسي أزمة محافظة قنا التي استمرت عدة أيام تسببت في وقف حال المواطنين وخسارة الهيئة. أضاف ان اضراب السائقين والذي استغرق 7 ساعات يوم الاربعاء الماضي كبد الهيئة خسائر 4 ملايين جنيه وعموما الاعتصام أو الاضراب أمر مرفوض ويضر بالمصلحة العامة ويمثل خسارة للمال العام ونحن في أمس الحاجة لتحقيق المكاسب والتصدي للخسائر. قال نواجه حملات شرسة في موسم الأعياد باننا نبيع التذاكر في السوق السوداء رغم ان الصرافين براء من ذلك مشيراً إلي ان هناك عدداً محدداً من التذاكر مسموحاً به لكل راكب لا يجاوز 5 تذاكر وتواجهنا مشكلة مع الأسرة الصعيدية ذات العدد الكبير التي يتجاوز أعدادها عشرة أفراد يتشاجرون مع الصرافين طلبا لمزيد من التذاكر. أضاف ان رحلات العيد تم حجزها بالكامل من يوم 12 رمضان وفي انتظار قطارات الدعم لتلبية احتياجات المزيد من الركاب الراغبين في قضاء العيد مع أهلهم وذويهم. عبدالله كمال- صراف تذاكر قال بح صوتنا من أجل تخصيص حافز للصرافين لنشجعهم علي مواصلة العمل في جو نفسي هادئ اسوة بالسائق الذي يحصل علي حافز مقابل كل كيلو متر خلال رحلته الأمر الذي يجعل راتبه يصل إلي 10 آلاف جنيه والمحصل الذي يحصل علي نسبة من الغرامة المحصلة من الراكب أما الصراف فهو محروم من أي حافز. وتحدث عبدالمغني محمد خليل رئيس مكتب التذاكر عن أحوال القطارات والجرارات المتردية وأجهزة التكييف معطلة بالقطارات والجرارات الجديدة غير مطابقة للمواصفات؟