** يوما بعد يوم يتأكد للقاصي والداني أن مصر تواجه تحديات كبيرة علي كافة المستويات سواء الداخلية أو الاقليمية والدولية وأن الشعب المصري يدرك حجم هذه التحديات التي كثيرا ما يتحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يعتمد علي وطنيته ووطنية الجيش المصري والشرطة المدنية ووطنية الشعب الذي اختار رئيسه في انتخابات حرة نزيهة بأكبر نسبة تأييد شهدتها مصر في تاريخها المعاصر. إن التحديات التي تواجه مصر في الداخل تتمثل في جماعة إرهابية ذات خلايا نائمة تتحرك داخل المجتمع وترتكب العديد من العمليات الإرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية تارة واشعال الحرائق في الأسواق التجارية التي يعمل بها المئات والآلاف من أبناء الوطن.. وتارة أخري حرق مصانع في عدد من المحافظات وحرق كنائس. ومصر تواجه أعضاء الطابور الخامس الذي يبث الشائعات ومحاولة زرع اليأس في نفوس المواطنين مستخدمين عدداً من الإعلاميين من أصحاب الأجندات الخاصة والذين يتلقون التعليمات والتمويلات من الخارج.. وأصبحوا معروفين للعامة من الشعب المصري الذي يستطيع بفطرته وذكائه أن يميز بين الغث والسمين في الإعلام المصري. التحديات كثيرة ومنها محاولات ضرب الاقتصاد المصري بعرقلة تحويلات المصريين بالخارج وخاصة بدول الخليج بهدف رفع سعر الدولار لرفع أسعار السلع الغذائية التي يحتاجها المواطن. ان الشعب المصري يعرف ويدرك أن الوطن يواجه تحديات كثيرة.. وفي نفس الوقت يواجه عصابات إرهابية في شمال سيناء.. ويقوم الجيش المصري والشرطة المدنية بمواجهة هذه العصابات الإرهابية التي زرعتها الجماعة الإرهابية في سيناء لتكون خنجرا في خصر الدولة المصرية لتحارب الجيش والشرطة بمساندة عناصر إرهابية من منظمة حماس. ولن أكون مبالغا في القول بأن رجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة المصرية يحققان نجاحات كبيرة في محاربة الإرهاب الأسود.. ويكفي الزيارة الأخيرة للفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية لأبنائهما بالقوات المسلحة والشرطة المتمركزة بشمال سيناء لنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة لدورهم في انفاذ القانون ونجاحهم في ضرب البؤر والجيوب الإرهابية بشمال سيناء التي تشهد حاليا حركة تنمية هي الأولي في تاريخها بالتوازي مع محاربة الإرهاب بمساعدة أهالي سيناء الذين يشكلون خط الدفاع الأول لأمن مصر القومي. ان زيارة وزيري الدفاع والداخلية لشمال سيناء تحمل معني كبيراً وهو أن لحظة تطهير شمال سيناء من الإرهاب قد اقتربت لينعم أبناء شمال سيناء بالأمن والأمان ويحصدوا ثمار عمليات التنمية التي تجري حاليا علي هذه الأرض الغالية. التاريخ سيسجل بحروف من نور تضحيات رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة الأبطال التي كتبوها بدمائهم حتي ينعم الشعب المصري كله بالأمن والأمان والاستقرار. وتحيا مصر وتحيا مصر وتحيا مصر.