طرابلس وكالات الأنباء: - بدأ مسلحو تنظيم داعش في مدينة سرت وسط ليبيا فرض إجراءات "إرهابية" في مناطق وادي بونجيم ووادي زمزم وبو قرين بعد اجتياحها في الآونة الأخيرة.وذكر شهود عيان من المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتشدد قبل يومين. أن مسلحي داعش شرعوا في اتخاذ إجراءات مماثلة لما قاموا به في مدن ومناطق ليبية استولوا عليها سابقاً. كان أبرزها درنة وأحياء من بنغازي. وقام أفراد التنظيم فور دخولهم منطقة بوقرين "150 كلم غربي مصراتة". بطلاء مبني المحكمة الإبتدائية برسم يحمل راية التنظيم المتطرف. و عبارة "المحكمة الإسلامية - بوقرين".وفي منطقة وادي زمزم. خطف مسلحو التنظيم العقيد بالجيش الليبي سعد الفليدني. بعد مداهمة بيته.وقام أفراد ما يسمي "ديوان الحسبة" بإلقاء محاضرة علي المصلين في مسجد حي السلام في وادي زمزم. تحثهم علي اتباع تعليمات التنظيم وتدعو العناصر التابعة للجيش والشرطة ومن يؤيدهم إلي ما سموه "التوبة". وانقطعت خدمة الاتصالات بشكل عام عن وادي زمزم. وسط حملة علي محلات بيع السجائر في المناطق التي سيطر عليها التنظيم غربي سرت. بدأت خلال الساعات الماضية.وهرب أغلب العمال الأجانب من هذه المناطق. وجلهم أفارقة وعرب ومن آسيا. بشكل جماعي. ومنهم من اضطر للهرب سيراً علي الأقدام. وفي بلدة بني وليد.. قال نشطاء إنها تمر بأزمة إنسانية بعد وصول آلاف النازحين الذين يدخلون إليها يومياً من المناطق التي احتلها تنظيم داعش مؤخراً.. وتحرك أفراد من داعش سرت نحو جبال الرواغة وجبال الهاروج بالقرب من مدينة الجفرة "240 كلم جنوبي سرت". حيث تعتبر هذه الجبال ذات طبيعة صخرية وعرة.