أعرب عدد من القيادات القبطية عن سعادتهم لزيارة ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة إلي الكنيسة الأرثوذكسية بعد غد الاربعاء ولقائه البابا تواضروس الثاني.. وأوضحوا ان هذه الزيارة تؤكد الدور الوطني للكنيسة بمصر والوطن العربي ودفاعها عن القضايا العربية في جميع المحافل الدولية ومتانة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين. قال كريم كمال "مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن" ان زيارة الملك حمد بن عيسي آل خليفة لبطريركية الاقباط الأرثوذكس بعد غد ولقاء قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تأتي تأكيداً للدور الوطني الكبير للكنيسة الأرثوذكسية في مصر والوطن العربي خاصة انها صوت الاعتدال المدافع عن وحدة شعب مصر عبر التاريخ بالإضافة إلي دورها العربي البارز من خلال الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية للقدس والأراضي المحتلة والدفاع عن القضايا العربية في كل المحافل الدولية.. مشيرا إلي ان الكنيسة ترفض بشدة زيارة الاقباط للقدس المحتلة إلا بعد تحريرها وهو قرار كان ومازال محل تقدير كل العرب. رحب المستشار رمسيس النجار محامي الكنيسة بزيارة ملك البحرين إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية موضحاً انه يتمني زيارة كل الملوك العرب للكاتدرائية. قال كمال زاخر "المفكر القبطي" ان البحرين ودول الخليج تعتبر في مرحلة انفتاح عن إيمان وثقة مؤكداً انه شاهد ذلك عن قرب قائلا: هما بيعيشوا اللي بيؤمنوا به.