كشفت مباحث بندر دسوق لغز العثور علي ربة منزل مذبوحة في أحد الفنادق المشهورة بدسوق وهي غارقة في دمائها واحشائها خارج بطنها. تلقي اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ بلاغاً من المقدم محمد الجندي نائب رئيس مأمور قسم بندر دسوق يفيد قيام صاحب فندق بالإبلاغ عن جريمة قتل داخل الفندق. انتقل إلي مكان الحادث المستشار محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق والمقدم ايهاب شمس رئيس المباحث بمعاينة مكان الحادث ورفع البصمات حيث تبين من المعاينة الأولي أن القتيلة جاءت إلي الفندق برفقة احد الأشخاص الذي سجلها في بيانات الفندق أنها زوجته من اجل قضاء ليلة معها وتبين أنها تدعي "ز.ع" "43 سنة" ربة منزل وتقيم في مركز سيدي سالم وليست كما سجلت في بيانات الفندق باسم "سامية.م. أ" 40 سنة ربة منزل وأنها من قرية اريمون بكفر الشيخ كما تبين أن مرفقها ويدعي "عبدالوهاب.م. أ" 53 سنة عاطل ليس زوجها كما هو مدون في بيانات الفندق وبسؤال مشرفي الفندق أكدوا أن القتيلة حضرت إلي الفندق بصحبة المرافق لها علي اساس أنه زوجها وبمراجعة البطاقات الشخصية لهما تبين أنهما من نفس القرية وأثناء مرور المشرفين علي الغرف تم طرق الباب الموجود بها القتيلة فلم يستجب أحد فأحضروا النسخة الثانية من مفتاح الغرفة وفوجئوا بها ملقاه علي الأرض والدماء في كل مكان وعدم وجود الشخص الذي كان يرافقها.