يجتهد الباحثون في رصد السلوكيات الخاطئة التي من شأنها تدمير المواهب عند اطفالنا فيشير احد مواقع التواصل الاجتماعي في تربية الأبناء إلي تلك الدراسة التي أثبتت ان ضرب الطفل علي وجهه يقتل بين 300 إلي 400 خلية عصبية في الدماغ بينما المسح علي الرأس يخلق خلايا جديدة وان استغراق الأطفال امام الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة يتسبب في اصابتهم بنزيف في المخ من شدة التركيز واستهلاك خلايا المخ قبل أوانها وتشهد بهذا الاعداد الكبيرة التي يستقبلها مركز ضحايا الإلكترونيات لأطفال مصابين بالغيبوبة نتيجة ادمانهم للالعاب الالكترونية!! وتلفت الدراسة إلي ان الأسباب التي تؤدي إلي اغتيال المواهب عند الاطفال وتأخرهم تعليمياً عديدة منها: - السخرية من الأم امام ابنها ما يجعله طفلاً انطوائياً عاجزاً عن التفكير السليم خاصة انه ثبت علمياً ان الطفل يستمد مواهبه من أمه. - تهميش دور الطفل والزامه بالسكوت دائماً يحد من ذكائه اللغوي والاجتماعي. -عدم الانتباه الي اهمية تناول الطفل حاجته الكافية من المياه خاصة اثناء الدراسة والتي لاينبغي ان تقل عن كوب ماء كل 45 دقيقة حتي نجنبه الاصابة بالحركات اللا إرادية. - اهمال تناوله لوجبة الافطار يؤدي الي انخفاض معدل السكر لديه ومن ثم ضعف خلايا المخ - التعليم بالتلقين وعدم مراعاة ميول وقدرات الطفل يقتل موهبته. - الزام الطفل بتصغير خطه في المرحلة الابتدائية خطأ فادح لان الخط الكبير يرمز الي الثقة بالنفس والامان وتصغير الخط يعني وأد هاتين الصفتين لديه. وبعد فما اشار اليه هذا الموقع في دراسته ما هو الي قليل من كثير حول السلوكيات الخاطئة التي نرتكبها سواء افراداً أو حكومات في حق البراعم الصغيرة.. والتي يحتاج تعديلها الي وعي اكبر عند الامهات باعتبارهن المصدر الأساسي الذي يستمد منه الطفل موهبته ثم بعد ذلك يأتي دور المدرسة والمجتمع والباب مفتوح لتلقي مشاركاتكم وطرح آرائكم في كيفية توفير أجواء التربية السليمة لأبنائنا التي تساعد علي اطلاق الطاقات الابداعية لديهم والتي لا غني لأي مجتمع يريد النهوض بحق عنها.