اكد علاء الليثي ناصف سفير مصر في أرمينيا. إنه لايصنع سياسات وإنما ينفذ تعليمات تأتيه من القاهرة. رافضا التعليق علي غياب التمثيل المصري عن حضور الاحتفالات بمرور 100 عام علي مذابح ارتكبها قادة أتراك بحق الأرمن في عدد من المناطق التي كانت واقعة تحت الحكم العثماني سنة .1915 وقال السفير المصري في تصريح للصحفيين بالعاصمة الارمينية يريفان ان هذا السؤال ينبغي أن يوجه لوزارة الخارجية في مصر. مؤكدا أنه لا يصنع سياسات وإنما ينفذ تعليمات تأتيه من القاهرة. وأن هذا السؤال ينبغي أن يوجه لوزارة الخارجية في مصر وليس له أو لأي سفير. لأن السفراء ينفذون سياسات. دون أن يصنعوها. وقد شاركت وفود رفيعة من 65 دولة بينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا أولاند. فيما شاركت دول عربية بينها لبنان والإمارات التي حضر وزير الصحة في حكومتها الاحتفال الرسمي. وقد شارك في المراسم وفد من 70 مصريا بينهم أرمن من الجيلين الثاني والثالث الذين هاجروا إلي مصر بدايات القرن العشرين. واستقروا فيها. وانقطعت صلتهم بوطنهم الأم. قبل أن يمنحوا جوازات سفر أرمينية قبل عامين فقط. بعد ضغوط مارسوها لعودة الصلة بوطنهم الأصلي. وضم الوفد صحفيين وإعلاميين وأكاديميين. إضافة إلي تمثيل محدود من مؤسسات المجتمع المدني. والأحزاب المصرية. فيما شارك تواضروس الثاني بابا الإسكندرية- وهو أعلي سلطة روحية للأقباط الأرثوذكس- بصفته الكنسية فقط. تضامنا مع الكنيسة الأرثوذكسية الأرمينية.