أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن أجهزة الوزارة وبالتنسيق مع القوات المسلحة لن تسمح بأي حال من الأحوال بعناصر الارهاب من تعكير صفو الجو العام في مصر وأن هناك تدابير جاهزة لمواجهة تلك العناصر اذا ما حاولوا تعطيل مصالح الوطن والمواطنين أو الاعتداء علي المنشآت المهمة والحيوية وستكون المواجهة حاسمة وحازمة وفي إطار من تفعيل القانون واحترام حقوق الانسان وأن ما حدث في شارع طلعت حرب الليلة الماضية خير دليل علي ما تتمتع به القوات من كفاءة واحترافية علي التعامل مع تلك العناصر التي تريد احداث فوضي في البلاد. قال وزير الداخلية إن أجهزة الشرطة المدربة علي أعلي مستوي من التدريب سواء في قوات الانتشار السريع أو القوات القتالية والعمليات الخاصة والأمن المركزي لديهم من الآليات ما يمكنهم من ردع تلك العناصر التي تريد ترويع المواطنين وتخويف حماة الوطن وهم لا يدركون ان هؤلاء الرجال لا يخافون إلا الله ومستعدون لتقديم أرواحهم فداء لأمن الوطن والمواطنين. كان وزير الداخلية قد بدأ نشاطه أمس بالتوجه إلي المعهد القومي للحراسات والتأمين لوضع حجر الاساس لميدان الرماية الحديث الذي يتم انشاؤه في المعهد ورافقه لفيف من كبار قيادات الوزارة في مقدمتهم اللواءات مساعدي الوزير أسامة الصغير وخالد ثروت وسيد شفيق ومدحت المنشاوي وحسام شعيب وأشرف عبدالله وأكرم كرارة وأيمن جاد وخالد يوسف وعبدالفتاح عثمان وعمر شاكر وخالد حمدي والعمداء ايمن حلمي وعلاء محمود والعقيد خالد محيي. أما المحطة الثانية لوزير الداخلية فكانت من خلال مشاهدة فيلم تسجيلي عن التدريبات التي يتلقاها حماة الوطن وداخل هذا المعهد وكانت المحطة الثالثة في المنصة الرئيسية لميدان التدريبات حيث شاهد بياناً عملياً لتأمين الشخصيات المهمة وبيان لمهارات الرماية بالبندقية الآلية لمجندي قوات التدخل السريع وبياناً لمدي جاهزية هذه القوات في السيطرة وتحرير وسيلة مواصلات نقل عام استولي عليها خارجون عن القانون. المحطة الرابعة كانت بمشاهدة بيان عملي لكيفية تحرير طفل تم اختطافه من قبل عناصر مسلحة من والده ووضعه في أحد المنازل بمنطقة نائية وبيان عملي لتأمين شخصية عامة اثناء مؤتمر جماهيري وبيان عملي لكيفية حماية شخصية عامة اثناء سيرها في موكب وبيان عملي لتأمين الاكمنة الثابتة. ألقي اللواء مدير الادارة العامة للحراسات الخاصة كلمة أعلن فيها عن تخريج 74 مجموعة قتالية من الضباط والافراد والمجندين انتهت فترة تدريبهم في المعهد وأنهم سينضمون الي قوات الانتشار السريع خلال تأمين احتفالات عيد الشرطة وثورة 25 يناير. عقب انتهاء المراسم وبرنامج الاحتفال اشاد اللواء محمد ابراهيم بالمستوي التدريبي الرائع الذي وصلت اليه القوات وقرر صرف مكافأة مالية للمدربين والمتدربين ومنحهم إجازة اسبوع تبدأ بعد انتهاء احتفالات عيد الشرطة و25 يناير. قال وزير الداخلية في كلمة القاها انه في هذه الذكري الخالدة لاحتفالات عيد الشرطة التي تعيد الي الاذهان ما قدمه رجال الشرطة من تضحيات وضربوا خلالها اروع البطولات ومازالوا يقدمون التضحيات .