اذا كنت تبحث عن فتاة جميلة ورشيقة وجامعية وبسعر مناسب فلابد وانك تبحث عن "ثومة" صاحبة اقدم شبكات للمتعة الحرام بالاسكندرية لكونها تعمل في هذا المجال منذ اكثر من خمسة عشر عاماً. لم يتم ضبطها ولو لمرة واحدة حتي اصبحت اسطورة بين اقرانها لتمكنها من الافلات من يد الشرطة. ايضاً كانت متميزة في اختيارها للفتيات واستعانتها ببودي جارد لحمايتها وحماية من يعمل معها وكانت دائماً ما تحرص علي ارضاء الزبون وفتياتها وهو ما جعل الابلاغ عنها او عن مكان عملها يمثل صعوبة لمباحث الاداب علي مدار السنوات الماضية. الغريب انها ارملة وام لشابين لايعرف اي منهما بعملها في مجال الدعارة وكذلك الحال بالنسبة لجيرانها لممارستها لنشاطها بعيداً عن محيط منزلها حيث تخرج في الصباح لتعود بعد منتصف الليل بحجة انها تعمل في احدي المستشفيات وظلت هكذا علي مدار السنوات الماضية حتي اصبحت تقيم بمفردها ولايسألها احد اين ذهبت ولا من اين عادت ولا من اين تكتسب اموالها ويعمل ابنأها باحدي الكافيتيريات بشرم الشيخ وابتعادهم الدائم عن الاسكندرية.. ولانها مدرسة في الهروب من الشرطة فقد استعانت مؤخراً بشخص "من ادكو" ليعمل كبودي جارد لها وايضاً يجلب الزبائن من الرجال حتي يحصل علي حقه كاملاً فهي تتقاضي "300 جنيه" من الزبون نصفها تقسمه مع "البودي جارد" والنصف الثاني من حق فتاتها وبذلك يكون الجميع قد نال حقه. ايضاً من ضمن قواعدها في التعامل ان الزبون من حقه ساعة واحدة فأن اراد المزيد عليه ان يدفع ضعف المبلغ حفظاً لحقوق الفتاة التي معه.. كما انها في حالة ارسال فتاة لزبون في منزله لرفضه الحضور لشقتها وعدم رضائه عنها فأنها تسارع علي الفور بارسال فتاة بديلة وتنسحب الاخري دون نقاش او مشاكل فالزبون دائماً علي حق كما تردد خلال جلساتها خاصة ان فتياتها كما سبق وان ذكرنا من طلبة الجامعة او المتعلمات الهاويات للعمل في بيع الهوي والمكسب السريع. الاغرب علي الاطلاق من ابداعات "ثومة" قيامها بالاستعانة بأبنة اختها "ش. م" "35 سنة بكالوريوس تجارة" لقراءة الفنجان والطالع للزبائن مقابل "50 جنيهاً" بعد ان علمت بالضائقة المالية التي تعاني منها لعدم توافر فرص عمل لزوجها "العامل" فاصبحت ابنة اختها بمثابة ميزة جديدة وابتكاراً فالزبائن من الرجال يتوافدون لقراءة الطالع وهم في انتظار دورهم دون غضاضة.. بل واحياناً يحضرون لقراءة الطالع دون ممارسة لايمانهم بتحقيق نبوءات العرافين التي لم تستطع ان تتنبأ بسقوط خالتها في قبضة المباحث. كانت المعلومات قد وردت إلي اللواء امين عز الدين مدير امن الاسكندرية حول ذياع صيت "ثومة" بمنطقة "الملاحة" الشعبية بالمنتزه كصاحبة شبكة لتسهيل اعمال الرذيلة من الطالبات الجامعيات. فأمر العميد شريف عبدالحميد مدير مباحث الاسكندرية بتشكيل فريق للبحث برئاسة العقيد "شريف التلاواني" رئيس مباحث الاداب يضم كلاً من المقدم "عادل سلام" والرائد تامر زغلول. تبين انها لاتستقبل الرجال الا من خلال مكالمات تليفونية مسبقة دائماً ما يتلقاها البودي جارد الخاص بها كما ان لديها فتاة مقيمة طوال اليوم بصورة مستمرة وهي المدعوة "ف. أ" وشهرتها "بسمة" "23 سنة" طالبة بكلية التجارة وتربطها علاقة وثيقة بالمعلمة التي تعمل معها منذ فترة وتعتبر بمثابة طوق الانقاذ لها لتوافرها عند طلب الزبون لفتاة في اي وقت. كما كشفت التحريات عمل "نوال. أ" 30 سنة "كوافيرة" وشهرتها "ياسمين" منذ ما يزيد عن عام وهي متزوجة من رجل يبلغ من العمر "65 سنة" ولديها منه ثلاثة اطفال بالمرحلة الابتدائية ونظراً لكبر سنه اتجهت لممارسة الرذيلة بحثاً عن المتعة والمال بالاضافة إلي عملها في اوقات الفراغ ككوافيرة لتحقيق المكاسب وايضاً لكون عملها هو بمثابة غطاء لنشاطها المنحرف امام زوجها وجيرانها. وفي كمين مفاجئ علي شقة ثومة تم ضبطها وهي في حالة ذهول من الصدمة افقدتها القدرة علي الحديث لسقوطها وكشف نشاطها بعد عملها لاكثر من خمسة عشر عاماً دون محضر واحد وظلت صامتة خلال القبض علي فتياتها وصراخهن لكونهن جميعاً غير مسجلات.. تتابعهن وكأنهن في معزل عنهن حيث تم ضبط كلا من "مروة. أ" "28 سنة" "طالبة" في حالة تلبس مع "مهندس" و"الكوافيرة" مع "مهندس" آخر في حالة تلبس. كما تم ضبط "قارئة الفنجان" و"البودي جارد" وبحوزتهما "الف جنيه" حصيلة بداية اليوم. تم تحرير المضبوطات واحالتها للنيابة صحبة المتهمين والمتهمات.. لتنتهي اسطورة "ثومة" التي اخفت نشاطها عن المباحث 15 عاماً.. ويتم الزج بها خلف القضبان مع فتياتها لتجد احلامها قد ضاعت بين ظلمات زنزانتها ومستقبلها مع عضوات الشبكة من الطالبات قد انهار بين جدرانها الباردة.