شاب لم يتجاوز الثلاثين ولكنه نجح في أن يجعل عمره ثريا مثمرا بنيته الصادقة حيث كانت البداية وهو مازال طالبا بالجامعة عندما قرأ في بابنا الإنساني قصة مؤثرة لطفلة مريضة يتيمة الأبوين ترعاها خالتها الأرملة. عاهد الله أن يكون أول مرتب يتقاضاه من عمله لصالح هذه الطفلة وان يتكفل بأكبر عدد ممكن من الأسر يزيدون كلما زاد دخله ولأنه صدق الله صدقه وبالفعل تكفل بالطفلة اليتيمة منذ أول راتب يتقاضاه ثم أخذ يزيد عدد الاسر حتي وصل إلي 12 أسرة. لم يكتف بهذا بل تعود علي حل أي مشكلة تواجهه بحل مشكلة مشابهة كأن يعالج مريض إذا أصابته أزمة صحية وعندما عزم علي الزواج واثقلته نفقاته شارك في جهاز عروس كل شهر حتي انفرجت أزمته. وعندما رحل والده وشقيقه الصغير في فترة متقاربة وكاد الحزن يوقف حياته تصدق من اجلهما وظل يغدق في العطاء ويهبهما الثواب حتي أنزل الله الصبر والسكينة علي قلبه.