اقامة فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 36 والذي انتهت فعالياته منذ أيام قليلة وقبله مهرجان الموسيقي العربية ثم مونديال الأعمال الفنية بمدينة الإنتاج الإعلامي.. جميعها أنشطة فنية أسعدت الكثيرين خاصة أهل الفن والمهتمين بشئون وأحوال الحركة السينمائية والموسيقي العربية.. وكم قلنا منذ فترة طويلة بأنه يجب إقامة المهرجانات والفعاليات الفنية وكذلك الندوات وكل القضايا والموضوعات المتعلقة بالمجال الفني حتي تسير الحياة "مادمنا نعيش فيها".. صحيح هذه المهرجانات والفعاليات كان ينقصها أشياء وظهر فيها سلبيات بجانب الايجابيات.. لكن ذلك لا يقلل من أهميتها علي المستوي المحلي والدولي خاصة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ويكفي أنها اقيمت وانتهت علي خير بفضل رجال الأمن المخلصين والساهرين علي حماية الشعب ليل نهار.. ولكن أريد الاستفسار فقط عن المهرجان الفني الذي أقيم أخيراً بمدينة الإنتاج الإعلامي برئاسة ابراهيم أبوذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب والمهرجان بعنوان "مونديال الأعمال الفنية والإعلام".. هل هذا المهرجان جاء عوضاً عن مهرجان القاهة للإذاعة والتليفزيون "مهرجان الإعلام العربي" والذي كان ينظمه اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. وأين دور عصام الأمير رئيس الاتحاد في هذا المهرجان وأين المسابقات الاذاعية والبرامج التليفزيونية والتي هي من صميم مهرجان الاذاعة والتليفزيون ولماذا لا يفر عصام الأمير طالما أنه غير قادر علي إقامة مهرجان الإذاعة والتليفزيون في دمج أعماله الاذاعية والتليفزيونية ووضعها مع مونديال الأعمال الفنية والإعلام.. خاصة أن مهرجان الإذاعة والتليفزيون أثبت تواجده منذ سنوات وله اسمه وعيب أن يتم الغاؤه بأي حجة لأن مبني التليفزيون كنز كبير ملئ بالبرامج الاذاعية والتليفزيونية تصلح لأن تستحق جوائز وليس جائزة فقط وأيضا ملئ بالقنوات والشبكات الاذاعية التي تغطي رسائل لجميع بلدان العالم بكل لغاتها ولكن واضح أن المسئولين في التليفزيون وماسبيرو "كبروا دماغهم" عن اقامة "مهرجان الاذاعة والتليفزيون واكتفوا فقط بوضع الخرائط للقنوات التليفزيونية والشبكات الاذاعية لمدة ثلاثة شهور "علي ما تفرج"!! ولا عزاء للسيدات يا أهل ماسبيرو.