في مشهد جنائزي حزين ودع أهالي دمنهور 12 شخصا من ضحايا حادث أتوبيس طلاب مدرسة الأورمان الفندقية المنكوب الذي وقع الأربعاء الماضي وأسفر عن مصرع 18 شخصا خرجت الجثامين عقب الصلاة عليها ملفوفة بعلم مصر وسارت بشوارع دمنهور وخلفها حوالي 10 آلاف شخص يتقدمهم محافظ البحيرة مصطفي هدهود والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية بالمحافظة. وندد المشاركون في الجنازة بالإهمال الذي ضرب أركان المجتمع وبات يحصد أرواح الأبناء وهم في عمر الزهور مطالبين الدولة بضرورة وضع حد لمسلسل نزيف الدماء علي الأسفلت ومواجهة الإهمال واللامبالاة والرعونة من قائدي السيارات واستهتارهم بأرواح الأبرياء وردد المشاركون "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله - وإلي جنة الخلد يا أحباب الله" وكان اللافت هو وجود عدد كبير من الشباب صغار السن خاصة من زملاء وأصدقاء الضحايا الذين دخل العديد منهم في نوبات بكاء هستيري سقطوا علي اثرها مغشيا عليهم. كما ألقت مباحث البحيرة القبض علي تباع السيارة النقل المتسببة في الحادث وتحمل رقم 92024/4135 س.ل.م بمقطورة غربية ويدعي إسلام محمد هنيدي 25 سنة ويقيم محلة اللبن ببسيون وإحالته للنيابة للتحقيق وقررت النيابة حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.