أحببته شعرت ان مفاتيح سعادتي بيده لكني كنت واهمة.. فهمني بشكل خاطئ وتصور "انني واحدة من اياهم" وبدأ يطلب مني اشياء مرفوضة وعندما ارفض يتهمني بانني لا احبه.. صبرت عليه لفترة لعله يفهمني ويغير نظرته لي لكن بلا فائدة فتركته وندمت علي علاقتي به. من يومها كرهت الحب وقررت رفض كل من يحاول الاقتراب مني والغريب انه ذهب وارتبط بفتاة اخري بسرعة عجيبة وارتباطا رسميا وكأنه يعاقبني لكني لم اهتم فانا طويت صفحة وانتهي الامر لكني فوجئت باتصال من خطيبته تسألني فيه عن طبيعة ما كان بيننا ولماذا انتهي حبنا فلم اخبرها بشئ واكتفيت بالنصيب كمبرر لانتهاءالعلاقة.. الغريب انه اتصل بي لاول مرة منذ فراقنا وكان عصبياً جدا واتهمني بانني اتدخل في حياته فنفيت ذلك بقوة فطلب مني التوقف عن التواصل مع خطيبته فجاريته ووافقت علي ما يريد وانقطعت اخباره عني ولم انشغل فكنت في فترة الامتحانات ووضعت فيها كل تركيزي.. لكن فوجئت منه باتصال جديد يخبرني بانه انفصل عن خطيبته بعد ان وجد انه يحبني ولا يستطيع ان ينساني رغم محاولاته المستمرة لكنه دخل في مشاكل كبيرة مع خطيبته انتهت بفشل الخطبة.. فلم اعلق علي كلامه وتمنيت له التوفيق.. ثم بدوري اتصلت بالفتاة لاعلم منها ما حقيقة ما حدث فاكدت لي انه يحبني ولا يستطيع الاستغناء عني وانني كنت سبب المشاكل بينهما لمقارنته المستمرة بينها وبيني اما هو فاتصل بي من جديد يطلب تحديد موعد مع والدي ليتقدم لي رسميا وبصراحة اصابتني الحيرة لا انكر انني اشعر بالانتصار والزهو لعودته لي بحالة من الانكسار واشعر ان كرامتي ردت لي من جديد لكني اخاف من العودة اليه فتتكرر علاقتنا السابقة ويبدأ في طلبات غير مشروعة واخاف ايضا ان تكون عودته بنية الانتقام.. فماذا افعل؟ ر.س.الاسكندرية قبل كل شئ تستحقين التحية علي حرصك علي نفسك وعدم انجرارك وراء إلحاح هذا الشاب عليكي ووقوفك في وجهه بقوة رغم حبك له الا ان حبك لنفسك واحترامك لذاتك كان اكبر فحافظتي علي شرفك وانتصرتي لكرامتك وهي اشياء اذا ذهبت من الصعب ان تعود اما عن روايتك للموقف الحالي فاسمحي لي ان اختلف معكي فالعودة هذه المرة مختلفة في كل التفاصيل بعد ان تأكد هو انكي لستي واحدة من اياهم كما ظن في البداية لكنه الان تأكد انه امام انسانة محترمة تحافظ علي كرامتها مهما كان الاغراء او التهديد باختصار تاكد انه يتعامل مع بنت ناس فلماذا تتجاهلين تصور انه عاد اليك لهذه الاسباب اضافة الي اقوي سبب يجعل الشاب يهفو الي الفتاة ويقبل عليها بقوة الا وهو الحب وقصة خطيبته السابقة بكل تفاصيلها تؤكد هذا الكلام.. اتصالها بكي.. غضبه من هذا الاتصال.. خلافاتهما المستمرة.. انفاصلهما.. اتصاله بكي.. واخيرا كلام هذه الفتاة معكي وتأكيدها علي حبه لكي. واخيرا عودته بثورة مغايرة تماما للسابق فلم يطلب اتصالا خاصا او لقاء يجدد فيه محاولاته المشبوهة.. بل طلب موعداً ليتقدم لكي فيه بشكل رسمي ليحسم كل الجدل ويثبت انه انسان جديد عرفكي علي حقيقتك وندم علي تفريطه بكي وتأكد هو هذه المرة ان مفاتيح سعادته بين يديكي فجاء منكسرا كما تقولين. توقفي عن الحيرة وامنحيه الفرصة ليثبت اختلافه وواضح انكي رغم ما حدث تميلين اليه والا ما انشغلتي بكلامه ولا فكرتي فيه ورأيي ان كل ما حدث بينكما في السابق سوف يصب في مصلحتك بالمستقبل بعد ان يقدرك هو حق قدرك ويعرف قيمتك ومع من يتعامل.. انس الماضي وتوجهي وعيشي الحاضر وتوجهي نحو المستقبل بقلب مفتوح يبحث عن السعادة بهدوء ويرغب في الاستقرار وتمنياتي لكما بالتوفيق.