تكمل اليوم قصته بيجو 301 معي والتي أهديها إلي المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بصفته الرسمية وبصفته أنه "أب".. وكان من المفترض أن نعلق علي ما حدث ويحدث في غزة والوادي الجديد.. لكن هذه القصة ضمن مخططات قتل المصريين تحت بنود كثيرة!!. والقصة أنني بعد أن اشتريت السيارة بيجو 301 بعدة أشهر قليلة تعرضت لحادث تسبب في تهشم مقدمة السيارة تماماً حتي وصلت إلي ما يسمي "الشاسيه" وأصيب نجلي الوحيد اصابات بالغة نتيجة لوجود عيوب في الفرامل إلي جانب أن الوسائد الهوائية "الأيرباج" لم تعمل!!. طالبني أصدقائي بالذهاب إلي مقر التوكيل والقاء السيارة في وجههم لأن ما تعرضت له يدخل في القانون تحت بند "غش تجاري".. ولكنني فضلت طريق الهدوء والأدب وقررت اللجوء إلي جهاز حماية المستهلك لتحرير شكوي والحصول علي حقي.. ولم أكن أعلم أنني دخلت بيدي إلي "وكر الروتين والتسويف".. وياليتني استمعت إلي نصيحة أحد اصدقائي عندما قال لي أن هذا الجهاز لن يفعل شيئاً سوي الحصول علي الأموال.. ونحن نطلق عليه "جهاز حماية المنتج"!!. ورفضت وحررت شكوي بالجهاز ضد السيارة سردت ما بها من عيوب منها علي سبيل المثال لا الحصر عدم عمل الإيرباج.. وعيب في حركة الناقل وعيوب متعددة في الدهان واستبدال الإطارات وعيوب بالفرامل.. وغيرها وهذا ما أتذكره.. وبعد حوالي أسبوعين وبعد الحاح مني تم استدعائي للجهاز لحضور اجتماع مع اللجنة الفنية بحضور مندوب شركة بيجو.. وذهبت وتم الاستماع إلي الشكوي وطالبوني سداد 900 جنيه وانتظرت حوالي 15 يوماً أخري لمعرفة الموعد ومعاينة السيارة وتمت المعاينة ولهذه المعاينة قصة سنرويها غداً!!.