سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. رعاياك الذين هم الشعب المصري يعلمون أن سيادتكم ورثتم تركة ثقيلة ينوء عن حملها الجبال .وجميع ما سيرد في هذا المقال سيادتكم لستم مسئولين عنه فهي اخطاء متراكمة طوال اكثر من خمسين عاما تنتظر الحسم من سيادتكم. ورعاياك يعلمون يا سيادة الرئيس صعوبة المهمة في الداخل والخارج ورعاياك يعلمون أن هناك متربصين في الداخل والخارج وأعداء من هنا وهناك يحاولون عرقلة المسيرة وهدم الوطن.. ولكن عفوا يا سيادة الرئيس. رعاياك يا سيادة الرئيس يعانون الأمرين ليس لتدبير مصاريف المعيشة بل لتدبير مصاريف المواصلات التي ارتفعت بشكل كبير لكي يصلوا إلي أعمالهم ان وجدت أما تدبير مصاريف المعيشة فتلك مسألة يتولاها المولي عز وجل. رعاياك يا سيادة الرئيس يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه رغم الانقطاع المستمر في الكهرباء والمياه والشرفاء يدفعون الفواتير واللصوص يتمتعون بالكهرباء والمياه عيني عينك أمام الأجهزة التنفيذية بل وأمام الجميع. رعاياك يا سيادة الرئيس يعلمون أنه ليس بالتبرعات وحدها تحيا مصر فهم أي رعاياك. يا سيادة الرئيس تبرعوا من قبل لسداد ديون مصر ولم يتم تسديد تلك الديون بل زادت.. ورعاياك يا سيادة الرئيس تبرعوا لصالح صندوق دعم اقتصاد مصر 306306 مليار جنيه لا أحد يعلم أين ذهبت ولم يشعر أحد بنتائج ملموسة لهذا الصندوق منذ حوالي عام حتي الآن.. ورعاياك يا سيادة الرئيس تبرعوا لأحد الشيوخ بملايين الجنيهات ولم يعلم أحد أين ذهبت.. وتبرعوا لصالح أحد الفنانين بملايين أخري لتطوير العشوائيات ولم يتم تطوير منطقة واحدة علي حد علمهم حتي الآن. رعاياك يا سيادة الرئيس سمعوا أن عائدات رفع ضريبة السجائر والكحوليات ستدر سنويا 6 مليارات جنيه ورضوا بهذه الزيادة ولكنهم لم يسمعوا عن توجيه تلك العائدات لصالح المواطن الفقير ولم يشاهدوا حتي اليوم مسئولا في أرض الواقع يفعل شيئا. رعاياك يا سيادة الرئيس سمعوا عن الشركة العملاقة التي أعلن عنها رئيس حكومتك المهندس إبراهيم محلب لتوفير مليون وظيفة عمل وحتي اليوم لم يتسلم شاب واحد عملاً في هذه الشركة العملاقة. رعاياك يا سيادة الرئيس سمعوا عن سيطرة الحكومة علي الأسعار في حين أن أرض الواقع تقول غير ذلك فالاسعار كل يوم في ارتفاع وآخرها المدارس الخاصة التي رفعت المصروفات 30% وأيام قليلة ويأتي الدور علي الجامعات الخاصة. رعاياك يا سيادة الرئيس سمعوا وزير الري يعلن عن نية الحكومة ضخ مليارات الجنيهات في مشروع توشكي ولم يسمعوا عن 6.3 مليار جنيه تم اهدارها في هذا المشروع من قبل بلا نتيجة أو عائد. رعاياك يا سيادة الرئيس يثقون فيك ويقفون معك ولكنهم يريدون ان تثق فيهم وتقف معهم.