* الإقبال التي شهدته الانتخابات الرئاسية من المصريين في الخارج يمثل رداً علي فئتين الأولي من تروج أن ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو إنقلاب وأن جموع الشعب التي نزلت تطالب بسقوط حكم المرشد وعزل مرسي فوتوشوب من صنع المخرج خالد يوسف أما الفئة الثانية هي من ينادي أفرادها بالمقاطعة.. الإقبال الجماهيري أكد أن ما حدث من الجيش كان استجابة للشعب المصري ومطالبه المشروعة في المحافظة أولاً علي بلده وثانياً في التطلع لتحقيق أهداف الثورة أما من ينادون بالمقاطعة ويبررون هذا القرار بأنهم لا يعجبهم السيسي ولا حمدين ويؤكدون أنهم ليسوا من الاخوان ولا متعاطفين معهم اقول لهم هذا غير منطقي لأن الاخوان أعداء هذا الوطن المقاطعة وسيلتهم لتحقيق هدفهم في نشر أكاذيبهم بأن ما حدث إنقلاب وكل ما يهدفون له الآن يكون الإقبال ضعيفاً ليؤكدوا إدعاءاتهم ولأن عددهم قليل لا يحقق هدفهم لجأوا للنشر بين الشباب بأن المرشحين غير مناسبين والحل في المقاطعة وهنا يتحقق الهدف بالرغم من أن هذه الانتخابات نختار بين اثنين يتصفان بالوطنية وحب مصر والمحافظة عليها عكس صفات الاخوان خائني هذا الوطن وسماسرة بيعه ولهذا من يقاطع الانتخابات تنطبق عليه هذه الصفات ولن أصدق انه غير إخواني وغير متعاطف معهم أو إنه صاحب أجندة امريكية صهيونية كما لن أصدق أنه وطني يحب مصر.. يا من تحب وطنك اذهب لصناديق الاقتراع وقل رأيك من خلاله.. وتحيا مصر..