أعمل باليومية في احدي الشركات أمضي ساعات عملي قدر استطاعتي لأوفر حياة كريمة لزوجتي وطفلينا. ومنذ حوالي عام بدأت محنتي مع ابني الصغير 4 سنوات حيث لاحظت انه لا يستجيب لأي مؤثرات سمعية إلا نادرا فبدأت أعرضه علي المتخصصين لأكتشف أنه يعاني ضعفاً شديداً في السمع وتقرر له نوع خاص من السماعات لا توجد بالتأمين الصحي وسعر سماعتي الأذنين يصل لعشرة آلاف جنيه. دبرت بالكاد ألفي جنيه وفشلت تماما في تدبير الباقي في الوقت الذي بدأ ابني المسكين يفقد كل ما اكتسبه من كلمات وصار في حاجة إلي جلسات تخاطب. أناشد أهل الخير القادرين مساعدتي بباقي تكاليف السماعتين لينتظم ابني الحبيب علي جلسات التخاطب قبل سن المدرسة. نبيل حسن محمد القاهرة