تلقيت ردود ودية حول مقال الأسبوع الماضي تحت عنوان "أكلوني لحما".. ورد رسمي من الصديقة دينا الفولي مدير عام الدعاية والإعلان بمصر للطيران. الاتصال التليفوني الأول كان من المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني الذي أكد خلاله علي صحة وجهة نظري في المقال.. مشيرا إلي أنه لن يتم إستبعاد أحدا المضيفين والمضيفات الذين لبوا نداء مصر للطيران. وتطابقت وجهة نظر الطيار حسام كمال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران خلال لقاء سريع مع مضمون وجهة نظر الوزير.. مؤكدا أن الشركة لن تستغني عن من لم يوفقهم الحظ في اجتياز الاختبار.. وتقرر تدريبهم في مركز تدريب مصر للطيران حتي يصلوا إلي المستوي الفني لزملائهم بالشركة. أما الرد الرسمي فهذا نصه: السيد الأستاذ / محمد عطية نائب رئيس تحرير جريدة "المساء" ومدير مكتب الجريدة بالمطار تحية طيبة وبعد... بالإشارة الي المقال المنشور بقلم سيادتكم في جريدة "المساء الأسبوعية" يوم السبت الموافق 15/2/2014 صفحة "طيران x طيران" بعنوان " أكلوني لحمًا". والذي تناولتم فيه سيادتكم موضوع تعيين 240 مضيفًا و مضيفة داخل شركة مصر للطيران من الحاصلين علي فرق و رخص طرازات الطائرات و الذين كان لهم دورًا كبيرًا في إنهاء أزمة اعتصام الضيافة الجوية في سبتمبر .2012 نتشرف بأن نحيط سيادتكم علمًا بأن شركة مصر للطيران تفي دائمًا بوعودها ولا تبخل أبدًا في تقديم كل المساعدات لكل من يمد لها يد العون في وقت أزماتها. وفي هذا الصدد نوضح لسيادتكم أولاً أن عدد المضيفين والمضيفات المشار إليهم بالمقال هو 235 مضيفاً جوياً . وقد تم بالفعل مقابلة 163 مضيفاً ومضيفة منهم ويتم حالياً إنهاء اجراءات التعاقد معهم بالإضافة الي اثنين من افراد الضيافة يتم بحث ملفاتهم لإستكمال اجراءات تعيينهم أما العدد المتبقي فلايزال يحتاج لإعداد مسبق ودورات تدريبية تستغرق شهراً ليكونوا مؤهلين للعمل بالشركة وبعدها يتم التعاقد معهم فوراً ونؤكد لسيادتكم أنه لا صحة لما يتردد عن وجود وساطات للتعيين بين أفراد الضيافة الجوية المشار إليهم للعمل بالشركة الوطنية. لذا يرجي التكرم بنشر التوضيح المرفق في العدد القادم من جريدة "المساء الأسبوعية" في نفس المساحة والمكان. وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الإحترام ... دينا الفولي مدير عام الإدارة العامة للدعاية والإعلام نشرنا الرود الودية والرسمية لنصل في النهاية أنه لا خلاف بين مانشرناه وبين ردود الفعل.. وهو أنه يتعين علي مصر للطيران أن تفي بوعودها.. وهذا ما طالبنا به.. ووجدناه في الفعل ورد الفعل. وعمار يامصر!