أعرب أصحاب المحلات بشارع قصر العيني عن سعادتهم البالغة لإزالة أحد الحواجز الاسمنتية الذي كان عائقاً لحركة المرور وسير المواطنين في هذا الشارع المكتظ بالشركات والمدارس.. متمنين إزالة باقي الحواجز الموجودة به بالشوارع المجاورة. أكدوا انه قد حدثت انفراجة طفيفة في حركة البيع والشراء بعد فترة ركود طويلة أدت إلي تعرضهم لخسائر فادحة نتيجة لتوقف أعمالهم بسبب عدم قدرة مندوبي مبيعات الشركات المختلفة من الوصول إليهم. أوضح محيي مروان.. صاحب سوبر ماركت أنه كان أكثر المتضررين من اغلاق شارع قصر العيني حيث تم وضع الحاجز الاسمنتي أمام المحل الخاص به مما اضطره لفتح أبواب المحل من الاتجاهين الامامي والخلفي لمرور المواطنين من داخله. أضاف: وصل الامر إلي ان هذا الوضع أصبح شبه طبيعي لدرجة انني إذا أغلقت المحل انهالت علي الاتصالات من المحلات المجاورة وبعض الزبائن لفتح المحل للمرور منه.. كما أن ذلك كان يؤدي الزبائن الخاصة بالمحل نتيجة لكثرة المارة أثناء تواجدهم للشراء لذلك فإزالة هذا الحاجز كان له آثار إيجابية كثيرة أقلها "راحة البال". * شادي محمد "صاحب محل انتيكات": كان شارع قصر العيني أشبه بجراج كبير بعد أن توقفت به الحركة تماماً وأصبح مخصصاً لوقوف سيارات الموظفين لحين انتهاء اشغالهم مما أصاب حركة البيع والشراء بالشلل التام.. لذلك فإزالة هذا الحاجز الاسمنتي سوف تعيد للشارع حيوية من جديد ونتمني ازالة باقي الحواجز. * عبدالقادر أبوالعلا "صاحب مطعم" لقد شعرنا بفرق كبير بعد إزالة الحاجز الاسمنتي حيث ازدادت حركة الناس بالشارع وهو ما سيؤدي بعد ذلك إلي زيادة الاقبال علي تناول المأكولات المختلفة ويعطي الامان للمواطنين بالسير بهذا الشارع. * محمد سعيد "صاحب سوبر ماركت" كنا محاصرين تماماً بهذه الاسوار وتعرضنا لخسائر كبيرة جداً نتيجة للركود الشديد في حركة البيع والشراء بالاضافة إلي أن مندوبي الشركات المختلفة لم يستطيعوا الوصول إلينا بسبب هذه الحواجز مما جعل محلاتنا فارغة من البضائع التي يحتاجها الزبائن.. لذلك نتمني إزالة باقي الحواجز بشارع قصر العيني والشوارع المجاورة له.