اجمعت اوائل الدبلوم علي مستوي الجمهورية بالشرقية ان تفوقهن لم يأت صدفة او ضربة حظ لكن وليد الجد والاجتهاد وسهر الليالي من اول يوم دراسي وحتي اخر يوم. قالت هالة عبدالرحمن محمد من مدرسة فاقوس الثانوية الصناعية والحاصلة علي المركز الثالث مكرر:وانها متفوقة منذ المرحلة الابتدائية وانها وضعت نصب اعينها التفوق وكانت تذاكر من 3 إلي 4 ساعات في اليوم تم زيادتهم إلي 6 ساعات قبل الامتحان وكانت تذاكر دروسها بصفة منتظمة وتحرص علي التوجه إلي المدرسة وانها سهرت الليالي واشتركت في مسابقات اوائل الطلبة وحلت نماذج امتحانات الاعوام السابقة مما جعلها تجيب علي اسئلة الامتحان اجابة نموذجية. اضافت: انها سجدت علي الارض شكرا لله عندما زفت لها بشري التفوق وكانت تتمني ان يكون والدها الذي توفي منذ سبع سنوات بينهم ليشاركها افراحها وكل الشكر لوالدتي التي كان لها دور في تفوقي وسألتحق بكلية الهندسة وساواصل التفوق لاصبح استاذة جامعية. قالت نجلاء السيد محمد علي من مدرسة فاقوس الصاناية والحاصلة علي المركز الثالث: انا من اسرة بسيطة فوالدي عامل طوب ووالدتي ربة منزل ولي اربعة اشقاء وانهارت دموع الفرح عندما علمت بتفوقي علي الرغم انني لم اتوقعه ولكن لم اقصر في دراستي وكنت انتحر في المذاكرة وواظبت علي التواجد بالمدرسة واعتدت علي شرح المدرس بالفصل واقول لكل من يجلس مكاني العام القادم ان روشتة التفوق الاعتماد علي النفس في المذاكرة من اول يوم دراسي وحتي اخر يوم واللجوء إلي مدرس الفصل لشرح الصعب وسهر الليالي والتقرب إلي الله وعلي الرغم من حصولي علي مجموع يؤهلني لدخول كلية الهندسة الا انني احب المجال الدعوي وسوف ألتحق بمعهد اعداد الدعاة لأصبح داعية اسلامية.