شهدت قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبري أحداث عنف وشغب مؤسفة اندلعت بالقرية فجأة وبدون أي مقدمات عندما انطلقت مسيرة بالقرية نظمها بضع مئات من أهالي القرية المعارضين لنظام الحكم وحكم جماعة الإخوان المسلمين وأثناء سير المسيرة في شوارع القرية وسط هتافات ضد حكم الإخوان والمطالبة برحيل النظام والرئيس مرسي تعرضت المسيرة لالقاء بعض الحجارة والطوب مما أثار غضب المتظاهرين والذين اعتقدوا أن المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين هم وراء الاعتداء علي المسيرة. وحدث صدام بين المتظاهرين ودكتور وصاحب صيدلية بالقرية ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين تطور إلي اشتباكات قام علي اثرها الصيدلي الإخواني باطلاق بعض الأعيرة النارية من فرد خرطوش في الهواء لإرهاب وابعاد المتظاهرين والذين اتهموا الصيدلي الإخواني بإصابة بعض المتظاهرين مما أشعل نيران الغضب في المعارضين للرئيس والذين توجهوا إلي محله لتجارة الأدوات المنزلية مملوك لشقيق الصيدلي ويعتبر هذا المحل مركزاً لتجمع عدد من المنتمين للإخوان المسلمين حيث قام المتظاهرون بإشعال النيران في المحل. انتقلت إلي القرية قوات كبيرة من أمن الغربية حيث تمكنت من السيطرة علي الموقف وفض الاشتباكات وإخماد الحريق. ..وللمرة الثانية خلال هذا الأسبوع خرج الآلاف من عمال شركة غزل المحلة في تظاهرة ومسيرة حاشدة عقب انتهاء موعد الوردية الأولي في الثالثة عصراً أمس بعد أن قررت إدارة الشركة خروجهم قبل انتهاء موعد الوردية الأولي بنصف ساعة في محاولة لاجهاض المظاهرة والمسيرة العمالية ولكن العمال لم يتأثروا بذلك وتجمعوا أمام مدخل البوابة الرئيسية وانطلقوا في مسيرة ضخمة وحاشدة حملوا خلالها نعشاً به دمية للنظام ورددوا الهتافات التي تطالب برحيل النظام واسقاطه يوم 30 يونيو. توجهت المسيرة إلي شارع البحر الرئيسي واستقرت بميدان الشون رمز الثورة بالمحلة الكبري بعد أن انضم إليها أعداد كبيرة أخري من مختلف طوائف شعب وأهالي مدينة المحلة الكبري للتضامن مع المسيرة العمالية. ردد الجميع الهتافات للمطالبة برحيل النظام. كما توقفت المسيرة أمام مقر قسم شرطة ثان المحلة وردد المتظاهرون هتاف الشعب والشرطة ايد واحدة وتجاوب معهم رجال شرطة القسم. ونظم العشرات من شباب القوي والحركات الثورية مظاهرة بميدان النحاس باشا أمام مجلس مدينة سمنود بمحافظة الغربية للتنديد باستمرار انقطاع الكهرباء مرتين يومياً وحشد المارة والمواطنين للمشاركة في تظاهرات مليونية 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس. واسقاط نظام جماعة الإخوان. من ناحية أخري انتشرت قوات الجيش والشرطة العسكرية بمدينتي طنطا والمحلة الكبري. بمحافظة الغربية وتم الدفع بعدد من العربات المصفحة والمدرعات لتأمين المنشآت الحيوية. صرح الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس جامعة طنطا بأن العمل بجامعة طنطا وكلياتها ووحداتها المختلفة مستمرة ويسير بصورته الطبيعية مع الالتزام بتأجيل بعض الامتحانات في عدد محدود من كليات الجامعة إلي يوم 7/7/.2013