* يسأل فرج أحمد من عين شمس بالقاهرة: كنت أعمل مع أخي في محل تجاري يمتلكه وبعد فترة قام أخي بشراء محل تجاري في موقع آخر.. فهل لي لحق في المحل الخاص بأخي الذي اشتراه لأعمل فيه؟! ** يجيب الشيخ إسماعيل نور الدين من علماء الأزهر: المسلم يتحري الحلال ويبتعد عن الحرام وكل ما فيه شبهة حرام يقول سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" النساء وروي مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ان الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: "يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم". وقال: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم" ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلي السماء يارب. يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذي بالحرام فأني يستجاب لذلك. ونقول لمن اشتري المحل بماله هو صاحب الحق وليس للآخر الذي يدير النشاط إلا أجره عمله فقط في إدارة المحل كموظف عند صاحب المحل الذي دفع ثمن شراء المحل. مع ان السائل أقر في سؤاله انه يعمل بأجر شهري في نفس النشاط فكيف يا أخي تستبيح ملكية ليست لك. نقول لك اتق الله وعليك بالحلال وإياك أن تستبيح أموال الآخرين. فطلب الحلال فريضة والمسلم يتعفف عن الحرام حفاظاً علي دينه ونفسه. * يسأل: سعيد إبراهيم: ما الفرق بين واجبات الحج وأركان الحج وسنن الحج؟ ** يجيب الدكتور كمال بربري حسين مدير عام مديرية أوقاف السويس: الفرق بين أركان الحج وواجباته. وسننه. الفرق بين الأركان والواجبات في الحج. الأركان لا يصح النسك إلا بها ولا تجبر بدم. والواجبات لا يتوقف عليها وجود النسك وإذا ترك واجباً من واجبات الحج يصح حجه وعليه دم. أما السنن فلا يتوقف عليها صحة الحج وإذا تركها ليس عليه دم فهي مما يثاب علي فعله ولا يعاقب علي تركه. * تسأل: أميرة السيد طالبة الشرابية: هناك بعض من الناس يعتقدون أن في يوم الجمعة ساعة نحس؟ فهل هذا الكلام صحيح؟ ** يجيب الشيخ أحمد زكي أبو طالب إمام وخطيب مسجد الرحمن بالشرابية: وردت أحاديث كثيرة تبين أن يوم الجمعة قد هدانا الله إليه وأضل عن من قبلنا وأن له فضلا علي غيره من أيام الأسبوع. ففيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه خرج منها وفيه تقوم الساعة كما رواه مسلم وفيه تاب الله علي آدم وفيه مات ولم يرد دليل يعتد به علي أن فيه ساعة نحس. بل العكس هو الصحيح فقد وردت الأحاديث الصحيحة بأن فيه ساعة إجابة لا يوفقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه كما رواه مسلم وقيل هذه الساعة هي ما بين أن يجلس الخطيب علي المنبر إلي انتهاء صلاة الجمعة. وقيل بعد صلاة العصر إلي غروب الشمس كما رواه الترمذي وقيل بعد طلوع الشمس ولعل الحكمة من عدم تعيينها أن نجعل يوماً كله طاعة لله ودعاء وهذا يتنافي مع اعتقاد بعض الناس إن في يوم الجمعة ساعة نحس يفتعلون فيها المشاجرات والغضب ويلحقون ذلك بيوم الجمعة وهذا غير صحيح..وخرافات واباطيل.