وصلت أزمة السولار إلي طريق مسدود بعدما فقد أصحاب السيارات ثقتهم في الحكومة لحل المشكلة في ظل استمرارها.. والوقوف طوابير طويلة أمام المحطات في انتظار "التفويلة". أكد أصحاب المحطات أنه ليس لهم ذنب في الأزمة ولكن أصحاب المخابز وغياب الرقابة والشرطة وراء ذلك. قال السيد محمد مدير محطة إن أزمة السولار مفتعلة ووراها مسئولون كبار كما حدث في أزمة البنزين.. مطالباً الأجهزة الرقابية بالبحث عن المتسبب فيها ومحاسبته والقضاء عليها تماماً. أضاف حسين صابر ومحمد سعيد ومحمد محمود وجمال بالمحطة أن المحطة توزع كمية السولار التي تحصل عليها من قبل الشركة يومياً ولكن خوف أصحاب السيارات من ارتفاع سعر الوقود ونقصه في الاسواق يدفعهم ل "تفويل" السيارة ومليء "جركن" بالوقود احتياطياً. يضيف عبدالله عمر وإبراهيم عابد وخالد عطية وسيد نبيل وسائقون أننا نأتي من أماكن مختلفة لتفويل سيارتنا في الليل حتي يكون ضغط السيارات الملاكي والأجرة انتقص مشيرين إلي أن هناك أزمة حقيقية في السولار تحدث في مثل هذا التوقيت من كل عام ولكنها هذا العام بدأت مبكراً حيث أنهم يقفون بالساعات في طوابير طويلة للحصول علي "صفيحة" سولار. أضافوا أن الأزمة وراءها أصحاب المخابز الذين يخزنون صفائح السولار خوفاً من ارتفاع أسعارها.. بالإضافة إلي مصانع الطوب التي تستخدم السولار في عملية حرق الطوب.. بما دفع المواطنين إلي فقد الثقة في الحكومة لحل المشكلة.