في إطار تسجيل شهادات الصحفيين والمصورين الذين تم الاعتداء عليهم وتوقفهم ومنعهم من دخول نقابتهم أثناء تغطية أحداث 25 إبريل من قبل قوات الأمن, عقدت نقابة الصحفيين مؤتمر أمس الخميس لتوضيح ما تعرض له مبنى النقابة، يوم الاثنين الماضي، من محاولات لاقتحام المبنى ومحاصرته من قبل المتظاهرين المندسين والبلطجية. في البداية قال صابر محمد مصور في جريدة الوطن، إنه كان مكلف بتغطية المظاهرات في ميدان المساحة بالدقي يوم 25 إبريل وعندما بدأ الأمن في فض المسيرة فضل صابر ألا يترك عمله واستمر في تغطية الحدث لكن قام أفراد الأمن بالقبض عليه واحتجزوه في مكان قريب من ميدان المساحة وتلقى شتائم وسباب وضربه رجال الأمن واتهموه بالخيانة والعمالة وأطلقوا سراحه حد شهادته. وقال عمر عبد الناصر مصور في وكالة أونا، إنه كان مكلف بتغطية نقابة الصحفيين آنذاك واعترضه أحد ضباط الأمن المركزي واعتدى أفراد الأمن المركزي عليه بالضرب والشتائم, كما فتش ضابط أمن وطني جهازه المحمول وشكك في جروب العمل وهدده بأن يعترف وإلا "هيروح في داهية" حسب قول الضابط لعمر ولكن بعد ساعة سمحوا لهو بمغادرة المكان. وأضاف أحمد البورديني الصحفي في جريدة الشروق إنه ألقي القبض عليه في شارع رمسيس أثناء تأدية عمله حيث كان مكلفًا بتغطية الوقفات بوسط البلد وبعد فض مسيرة معارضة لبيع الجزيرتين في شارع طلعت حرب مساء يوم 25 إبريل اعترضته قوات الأمن ومعه زميله محمد مجدي ووضعوهم بعربة الترحيلات لمدة ساعة ونصف وتحفظوا على هواتفنا ثم أطلقوا سراحهم حد قوله, وطالب البورديني بألا تحدث هذه المواقف مع الصحفيين الميدانيين من قبل قوات الأمن لأنهم يؤدون عملهم.