أعرف صديقي وأعرف أمه ورأيتها في أوضاع مش حلوة مع ناس أصدقاء والده، بس الموضوع موصلش إلى الجماع على حسب ما شفت، لكن كان فيه مداعبات.. هل أخبر صديقي، أم لا؟؟ ولو أخبرته أنصحه بإيه ؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل. (الرد) البعض يختلط عليه الأمر حينما يري تصرفات بعض الأشخاص مع الجنس الأخر، سواء رجل أو امرأة..وربما نقص الخبرة وعدم تقدير الأشياء وبعض الأفعال ومردودها، يجعل الإنسان الذي ينتقصها مطلق التسليم بسوء النوايا، أو مطلق التسليم بحسن النوايا.. وهنا من الصعب الحكم على مشاهداتك وهل هى تتبع سوء النية فقط أم لا، وذلك لأنك لم تذكر سنك وطبيعة علاقتك بأسرة صديقك ومدى هذه العلاقة في تداخلها، وهو الأمر الذي يجعلنى أتفهم مدى تمكنك من الحكم على ظواهر الأمور .. فربما كانت هذه هى عادة والدة صديقك بأن تتجاوز مثلا بالألفاظ وغيرها مع جميع من تتعامل معهم سواء نساء أو رجال، وهذه تصرفات سيئة جدا ويستاء منها الكثير، إن وجدت في شخص ما وخاصة النساء، ولكننا للأسف نجد منها نماذج واقعية في مجتمعاتنا، ربما فسر البعض تلك التصرفات على أنها سوء خلق، وربما شرد البعض الأخر بذهنه ليفسرها أسوء من ذلك كعلاقات غير شرعية، وأخرون يعتبرونها جدعنة وقوة شخصية، ولكنها في النهاية وكما ذكرت لك أنها أفعال سيئة وغير لائقة ويحرمها الله.. و ربما أيضاً كانت والدة صديقك تمزح مع بعض أشخاص من محارمها لا تعرفهم أنت، ويكون مزاحا عاديا.. وهيأ لك ذهنك أنها متجاوزة معهم، (وطبعا هنا بحكم سنك وخبرتك كما ذكرت لك).. وقصدت مما سبق ألا تتسرع في الحكم على الأشياء والأشخاص حتى لا تقع في إثم الظن السيء، وبالتالى تظلم تلك المرأة.. ولكن لو أنك تحظى من الخبرة والنضوج العقلي ما يجعلك تزن الأمور وتحكم عليها جيدا..إذا فالعهدة على الراوى، وسأسدى إليك بنصيحتى هنا على اعتبار صدق روايتك.. فعليك ألا تتحدث في هذا الأمر مع صديقك أو والده، ولتحاول نصيحة الأم عن بُعد، كأن تتصل بها من هاتف غير معروف لها وتخبرها بأنك رأيتها وتنصحها بالحسنى، وتذكرها بالله، وبحرمة أفعالها وأن تتقِ الله في زوجها وابنها وسمعتها، وتُذكّرها بعقاب الله لو لم تتوب وترجع، وتهددها بأنك ستخبر الزوج والإبن..لعلها تستجيب وتندم وتتوب، وتكون أنت السبب في هدايتها وتؤجر خيرا من الله على هذا.. أما إن استمرت على ما هي عليه فابتعد عنهم جميعا، ولا تتدخل لهم في أي خصوصيات تخصهم، فربما تجنّت عليك واتهمتك أي تهمة بالباطل لا قدر الله، طالما هى لا تتق الله في أقرب من لها، فلا تستبعد عنها ذلك، ولنا في الأنبياء والسلف عبرة! وثق أنها لو استمرت على معصية وأصرت عليها فسوف يعلم زوجها والجميع حتما يوما ما، فإن الله تعالى لا يكشف ستره عن شخص يعصاه إلا بعدما يمهله مرات عديدة .. اللهم اهديها واهدى نساء ورجال الأمة جميعاً. ....................................................................... للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمةالسيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مع رجاء خاص للسادة أصحاب المشاكل بالاختصار وعدم التطويل.. وفضلا..أى رسالة يشترط فيها الرد فقط عبر البريد الإلكتروني فلن ينظر إليها..فالباب هنا لا ينشر اسم صاحب المشكلة، ونشرها يسمح بمشاركات القراء بأرائهم القيمة، بالإضافة إلي أن الجميع يستفيد منها كتجربة فيشارك صاحبها في ثواب التناصح. ...................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معي. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.