تشهد قرى بنى سويف صراعًا غير مسبوق بين العائلات لاقتناص المقاعد البرلمانية والتى نحت جانبًا معايير العملية السياسية والالتزام الحزبى فى سبيل ما أسموه استعادة مقاعد الآباء والأجداد المسلوبة، فى دوائر بنى سويف ال7 والتى تشمل 39 وحدة محلية قروية و236 تابعًا يمثلهم3نواب بالقائمة من ضمن 3 قوائم و14 نائبًا فرديًا من بين المرشحين البالغ عددهم 160 مرشحًا. وضمت الدائرة الأولى بندر ومركز بنى سويف مخصص لها 3 مقاعد تعد قرية بليفيا من أكبر القرى التصويتية على مستوى المركز (20 ألف صوت) التعليم فى المجلس السابق عن حزب النور. وأما الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة الوسطى شمال المحافظة تقدم للترشيح 23مرشحًا لتتربع قرية قمن العروس بعدد 25 ألف ناخب ويتنافس فيها 4مرشحين هم عصام خلاف وعلى الشريف النائبان السابقان والعميد محمد رشاد الوجه الجديد ومحمد عبد العال جبرالذى يحاول أعاده مقعد البرلمان للعائلة. أما الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة ناصر تفرض قرية بهابشين نفسها كأكبر كتلة تصويتية بالمركز وبها 25 ألف صوت انتخابي وترشح منها 3 مرشحين هم النائب السابق أحمد سرور مدير عام الشباب والرياضة ومعه هشام مجدى نائب الشورى السابق وأحمد سيد عبد المجيد وتنافسها قرة أشمنت 23 ألف صوت بالعديد من المرشحين هم هشام الحميلى النائب السابق وابن عمه ياسر الحميلى ومعهما ابنة عمهما نهى خالد الحميلى ضمن قائمة فى حب مصر فى حين برزت قرى الغروب التى تبحث عن مقعد برلمانى لأول مرة فى التاريخ بمرشحيها سلامة الناظر وأحمد على أمين.