قالت عبير أبو العلا، مدير عام اللجان بالمجلس القومي للمرأة، إن ما يحدث من معاكسات وتحرش ليست فكرة امرأة متبرجة أو امرأة محجبة، مشيرة إلى أن هناك محجبات كثيرات لا يلتزمن بالحجاب المفروض ويرتدين ملابس تبرز مفاتنهن، مشددة على أن الأمر متعلق بالأخلاق. أوضحت «أبو العلا»، في تصريحات خاصة ل«المصريون»، أن الأعمار التي تم رصدها في نسب المتحرشين من 15 عامًا، مشيرة إلى أنهم شباب لم يكتمل فكرهم، فضلاً عن أن الفتيات تحديدًا على كورنيش النيل وأعمارهن أيضًا لم تتجاوز العشرين يقمن بحركات غير لائقة وأغلبهن محجبات، ويلفتن الأنظار. وأشارت «أبو العلا» قائلة: «علم وهذب وهدد اللي يعمل كده»، لافتة إلى أن الحجاب وغير الحجاب حرية شخصية وكل امرأة لها حرية ما ترتدينه، ولكن يبقى الأمر بعيدًا عن محجبة أو غير فهو فقط يتعلق بالتهذيب والأخلاق». ونوهت مدير عام اللجان بالمجلس القومي للمرأة، بأن هناك مَن لا يرتدين الحجاب ولا يظهرن مفاتنهن، مشددة على أن الأمر متعلق بالأخلاق فقط. جاء هذا بعد تصريحات الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حينما قال إن مفهوم الحجاب يعني أنه حق المرأة في أن تحتجب عن أنظار الناس، وأنه من حقها فقط أن تأذن بالنظر إليها، مضيفًا أن المرأة التي لا تحتجب أسقطت حقها في الاستئذان بالنظر إليها. وأكد جمعة، أن الذنب يقع على الناظر إلى المتبرجات حال انشغال فكره بهن، مطالبًا من سقطوا في النظر بوقف التفكير فيما رأوه.