قال الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إن اليوم 8 يوليو هو ذكرى مجزرة الحرس الجمهوري، والتي راح ضحيتها 103 قتيلًا وأكثر من 1000 جريح، من أنصار الرئيس المعزول «مرسي». وأضاف «دراج» في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «في مثل هذه اللحظات فجر 8 يوليو 2013 وقعت مذبحة الحرس الجمهوري.. اللهم ارحم شهداءنا وانتقم ممن قتلهم فإنهم لا يعجزونك.. إنك أنت المنتقم الجبار». وكانت إشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن،والمعتصمين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري بطريق صلاح سالم، فجر الاثنين 8 يوليو 2013، فتحت خلالها قوات الأمن والحرس الجمهوري النار على آلاف المعتصمين، ما أدى إلى وقوع 103 ضحية الإشتباكات وفض الاعتصام، بينهم 8 نساء وخمسة أطفال و1000 مصاب، فضلاً عن اعتقال ما يزيد عن 652 متظاهرًا، بحسب تقارير حقوقية. يأتي هذا في الوقت الذي دشن فيه نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، و«تويتر»، هاشتاج تحت عنوان «مذبحة الحرس الجمهوري»، وقانموا بنشر صور للضحايا وعلى رأسهم المصور الصحفي أحمد عاصم الذي قتل برصاص الأمن أثناء تصويره للإشتباكات.