على الرغم مما يمنحه لنا الصيام من الصحة النفسية والجسدية إلا أن البعض لديه عادات غذائية خاطئة تفسد عليه الانتفاع بفوائد رمضان، التي يجب اجتنابها لأنها تقضي على منافع الصوم أو تحولها الى أضرار ومن تلك الأخطاء: - تناول السلطة بحيث تكون طبقًا أساسيًا عند الإفطار، حيث إنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي من شأنها أن تعوض الجسم بالمواد الغذائية التي يفقدها أثناء الصيام. - الاتجاه إلى الأطعمة التي تحتاج إلى التحمير هو الخيار الذي تفضله الأسر في شهر الصوم، وهذا خطأ لأن ذلك من شأنه أن يرفع نسبة الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى السمنة، أو انسداد الشرايين. - الإفراط في تناول السكريات هي أسوأ العادات الغذائية التي ترتكب في رمضان، ويعتقد الناس أن أكلها يعوضهم عن فقد السكريات في أثناء الصيام، ولكن الحقيقة أنها تزيد من عطشهم في أثناء النهار، وكذلك تشعرهم بالإرهاق، إضافة إلى أن تناولها بشكل يومي في رمضان يؤدي إلى ارتفاع الوزن، واحتمالية الإصابة بمرض السكري. - تناول المخللات، إن ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم بسبب المخللات يؤدي إلى احتباس الماء داخل الجسم مما يتسبب في احتباس الماء في الجسم، وارتفاع ضغط الدم. - مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يبدأ الصائمون إفطارهم على شرب الماء البارد الذي يؤدي بعد لحظات إلى حدوث مغص في المعدة، فيجب أن يكون الماء فاترًا، والأفضل من ذلك تناول التمر يليه مشروب دافئ مثل الشوربة. - الإكثار من شرب الماء عندما تحين وجبة السحور، ظنًا منهم أن هذا الماء يقيهم من العطش في نهار رمضان، ولكن الأمر الوحيد الذي ينتج عن الشرب بتلك الكمية الكبيرة، هو المغص والإحساس بالانتفاخ الذي يصل بالأشخاص بالرغبة في القىء، ومن الأفضل أن يتناول الصائمون الأغذية السائلة، والخضراوات.