تسببت منظومة الخبز بأسوان فى حرمان فئات عدة من الحصول على رغيف الخبز. ويعتبر الطلاب المغتربون من أبناء المحافظات الذين يدرسون بجامعة أسوان من الفئات الأكثر تضررًا، بالإضافة إلى بعض تجمعات الأهالى فى قرى التوطين الجديدة الخاصة بأسر الخريجين بمناطق وادى النقرة والصعايدة، وكذلك المواطنون غير المدرجين ببطاقات التموين. وقد اشتكى الطلاب المغتربون من عدم قدرتهم فى الحصول على الخبز فى المنظومة الجديدة والتى تم تطبيقها اليوم نظرًا لأنهم مقيدون على البطاقات التموينية الخاصة بأولياء أمورهم فى محافظات أخرى. وأكد الطلاب أنهم فوجئوا مع بداية الأسبوع الحالى بتطبيق منظومة الخبز الجديدة حيث رفض أصحاب المخابز إعطاءهم الخبز المدعم، ولم يجدوا أمامهم سوى شراء الخبز بالسعر الحر بواقع 30 قرشًا للرغيف الواحد وهو ما يرهقهم ماديًا. كما اشتكى بعض المواطنين فى قرى التوطين الجديدة بمنطقة وادى النقرة مع عدم تطبيق المنظومة عليهم باعتبار أن معظهم لا يحملون بطاقات تموينية. فيما تسبب تطبيق المنظومة حاليًا فى الارتفاع الجنونى لأسعار الخبز الحر بالأسواق خاصة الخبز الشمسى الشهير لدى أهالى الصعيد حيث تم بيعه بسعر 2 جنيه للرغيف وكذلك الحال استغلت عدد كبير من المطاعم خاصة مطاعم الفول والفلافل بدء تطبيق المنظومة فى رفع أسعار.