الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه.. وددت أن يشاركنى قرائي الأحبة في الله الكرام ما أسعدنى وأراح قلبي.. فلقد قمت بنشر مشكلة لإحدى الأخوات منذ فترة قريبة كانت بعنوان "كيف أتخلص من أخي القواد؟!" حيث نشرت بتاريخ 11أكتوبر2014 وعلى الرغم من أن سؤال أختنا كان بعيدا عن طلب المساعدة، إلا أنه وفور نشر مشكلتها إنهالت علي بريد الصفحة العديد من الرسائل لعرض المساعدات عليها لانتشال أختنا من الأزمة والمكان الذي تعيش فيه مع أخيها الفاسد.. وللحق وما أسر قلبي بالفعل هى شهامة إخواننا الرجال المصريين من داخل مصر خارجها مقدمين لها العروض الكثيرة إما للعيش مع أسرهم المحترمة، أو للمساعدات المادية، أو لتوفير سكن خاص بها، أو لعلاجها، هذا بالطبع فضلا عن طلبات الزواج الكثيرة لصيانتها .. ولكن نظرا لظروف مرضها وحالتها الصحية التى لا تستطيع معها الزواج حاليا .. فلقد فضلنا السعي في علاجها وإجراء العملية أولا لها.. ولقد وفقنى الله تعالى للإشراف على حالتها بشكل شخصي، وإيجاد سكن خاص صغير وآمن لها ثم بدأت طريقها للعلاج من المرض الصدرى تحت إشراف متخصصين ماهرين.. وذلك بعد فضل الله وتبرع بعض الإخوة الكرام لها بمبالغ مالية ساعدتها على رعايتها بهذا الشكل، والأن أحاول قدر المستطاع من مساعدتها لإجراء العملية الجراحية والله المستعان.. ولكن لا أخفيكم سرا: فسبحان الله! كما كنت أتوقع بالضبط! فلقد علم أخيها بمكانها وحاول مضايقتها والتعدى عليها بحجة أنها تركت المنزل، ولكني اقترحت عليها الإبلاغ عنه بأنه يحاول إيذائها، وبالفعل أبلغت عنه وأخذت عليه محضر بعدم التعرض لها مرة أخري.. وهي الآن في مأمن منه والحمد لله ما بين السكن والمستشفى.. وندعوا الله جميعا بأن يتم الله شفائها على خير هى وجميع مرضانا ومرضي المسلمين.. وإننى وإدارة الجريدة نتوجه بالشكر الجزيل للإخوة الكرام الذين ساهموا في ستر أختنا المسلمة ونجدتها والذين رفضوا تماما ذكر أسمائهم احتسابا لله تعالي .. كما نتوجه بالشكر الجزيل لجميع الإخوة والأخوات الذين بادروا بعرض مساعدتهم، وليطمئنوا وليكونوا على يقين أنهم بإذن الله مشاركين في الثواب وفقط تكفي نياتهم الطيبة.. وجزاكم الله جميعا عن كل مكروب كل الخير.. وكل عام وأنتم بخير.
................................................................................. للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.