فجر الدكتور طارق جميل سعيد دفاع الصحفى الوليد إسماعيل، مفاجأة من العيار الثقيل أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد خلف الله، حيث أكد أنه منذ الوهلة الأولى لقراءة ملف القضية اتضح له الكذب والتلفيق والبطلان ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه. أوضح أن أكبر دليل على التلفيق هو أن محضر الشرطة الذي حرره الضابط المجنى عليه كان في يوم 2-6 الساعة 12 و20 دقيقة، علاوة على أن التقرير الطبى محرر في 2-6 الساعة 12 و10 دقائق، في حين أن الثابت بالأوراق أن محضر تحقيقات النيابة مؤرخ الساعة 11و35 دقيقة، ما يعنى أن النيابة العامة بدأت في التحقيق في الواقعة قبل تحرير المحضر وتقديم التقرير الطبى بأكثر من 45 دقيقة.
وعلق على ذلك قائلاً: "الحلاقين يا معالى القاضى بيحلقوا لبعض ببلاش.. والضباط بيجاملوا بعض زيهم".
وفسر ذلك قائلاً: لو كان الضابط انضرب لكان زملاؤه أوسعوا وليد ضربا ولن يتركوه.. وأن القاعة كانت مليئة بالضباط الذي يجاملون بعضهم، فلو بصق كل واحد منهم لغرقت القاعة.