أرجع خالد الزعفراني، الخبير في شؤون تيار الإسلام السياسي والإخواني المنشق، القبض على قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية، مساء أمس، للرغبة في الحد من التظاهرات خصوصًا في 3 يوليو القادم، وإنهاء الحرب الإعلامية التي يشنها الإخوان وأنصارهم وموجهة بصورة رئيسية للخارج لتصدير صورة مصر غير المستقرة، قائلًا: حتى إذا كان هؤلاء القيادات غير مؤثرين فعليًا على الأرض والشباب هم من ينظمون التظاهرات، فإنهم بلا شك واجهة إعلامية، لذلك جاء القبض عليهم في ذلك التوقيت. وتوقع "الزعفراني"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن تمتد تلك الاعتقالات لتشمل عددا من القيادات المؤثرة في المحافظات، خاصة ممن كانوا يدعون إلى محاصرة الأقسام. وعن استهداف قيادات الجماعة الإسلامية في تلك الاعتقالات، حيث تم اعتقال نصر عبد السلام رئيس الحزب ومداهمة منزل علاء أبو النصر، أكد الزعفراني أن القبض على قيادات الجماعة الإسلامية شكلي، حيث يتم القبض على القيادات غير المؤثرة، بينما لم تطل عصام دربالة أو أي من أعضاء الجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن كلاً من الجماعة الإسلامية والإخوان يريدون أن يفضوا التحالف بينهما، ولكن كل منهم منتظر من الآخر أن يبدأ هو.