أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، يوم الجمعة، مشاركة 12 دولة أوروبية في سفن تملكها بشكل منفرد، أو بشكل مشترك في "أسطول الحرية رقم 2"، المقرر انطلاقه في نهاية يونيو المقبل، مطالبة بتوفير حماية دولية للأسطول الذي سيكون على متنه مئات المتضامنين الدوليين. وذكر رامي عبده عضو الحملة الّتي تتخذ من بروكسيل مقرًا لها أنّ سفنًا من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وسويسرا أعلنت مؤخرًا استعدادها للانضمام إلى أسطول الحرية الثاني، في غضون الشهر المقبل، إلى جانب سبع دول أخرى، مشيرًا إلى أنّ السفن الإنسانية الّتي ستنطلق من موانئ فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وموانئ أوروبية أخرى سيعلن عنها لاحقًا. وأوضح أنّ السفن ستقل عددًا من القانونيين وأعضاء في البرلمان الأوروبي، إلى جانب مئات النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، على الرغم من استخدام الحكومة الإسرائيلية سياسة التهديد بشن عملية عسكرية ضدها إنْ حاولت الاقتراب من قطاع غزة، مؤكدًا أنّ القائمين على الأسطول والمشاركين فيه عاقدين العزم على إنجاز مهمتهم الإنسانية.