السلام عليكم أستاذة أميمة.. وددت أن أطرح عليك مشكلتي علك تساعديني في حيرتي.. أنا فتاة في الثانية و الثلاثين من العمر, أحب رجلا متزوجاً، و هو يرغب بالزواج بي وأنا موظفة و راتبي جيد يعني مرتاحة لكني أشعر بالوحدة، فهل أقبل أن أكون زوجة ثانية؟ و هو رجل طيب و متخلق.. شكرا. (الرد) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أختي.. أعلم وأقدر مدي حيرتك، ولكني ألوم عليك بالبداية أنك ارتبطتي وسلمتي قلبك لرجل متزوج ومستقر بحياته، وربما أفسدت علاقتك به حياته مع زوجته.. ولكن حدث ما حدث ونحن الآن بصدد أمرا واقعا، وهو تعلقك به وعرضه الزواج منك.. ولكنني أعود وأرتاب نوعا ما في نواياه، فأنت كما ذكرتِ موظفة وتحصلين علي راتبا جيدا، ومن خلال كم الرسائل والمشكلات التي تصلني، والمتشابهة القصة مع ظروفك، فإن أغلب هؤلاء الرجال تكون نيتهم هي الطمع في تلك الفتاة أو الأرملة أو المطلقة التي يستشعرون أنها ميسورة وسوف تكون السبب في حل مشكلات كثيرة بالنسبة لهم، فتكون بالنسبة لهم صيدا ثمينا وسائغا وخاصة في ظل تلك الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها الأسر المصرية وتأخر سن الزواج بالكثير من الفتيات ! عموماً فإن نصيحتي في هذه الحالة ألا تنخدعين في معاملته وتصرفاته وتحكمين عليه بأنه علي خلق، وعليك أن تختبرينه.. بمعني أنني أريد منك أن تبدأين معه بنغمة جديدة، وهي أنك تنتوي ترك وظيفتك لأنك أرهقتِ جدا وأن الراتب سوف يخصم منه الكثير، وأنك كنتِ تمتلكين مبلغا من المال ولكن كان عليكِ ديونا فاضطررت إلي قضاء ديونك ولست تمتلكين الآن أي أموال.. وليتك تصرين علي هذه النغمة عدة مرات، لإيهامه بأنك لست ميسورة علي الإطلاق.. فإن ارتابتِ في أمره، فابتعدي عنه فورا ولا تفكرين فيه بعد الآن ولتحمدي الله علي أنه نور بصيرتك للخير.. أما إن وجدتيه لازال يتمسك بك ويصر علي الزواج منك، فاستخيري الله وتوكلي عليه ووافقي علي الزواج منه "والاستخارة من البداية وفي كل خطواتك مع التقرب والدعاء إلي الله".. وفي حالة زواجكما أوصيك بأن تتقين الله في زوجته الأولي وتعاملينها كأخت لك وأن تحثيه دائما علي العدل بينكما.. وفقك الله لكل خير حبيبتي. ............................................................ تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التي عرضت بالموقع الإلكتروني.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل اثنين صفحة "إفتح قلبك" فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. ................................................................. *تنويه هام: نظراً للضغط الكبير على خدمة الاتصال الهاتفي المباشر بالأستاذة/ أميمة مما أدى لعطلاً فنياً بالخط الساخن.. فتعتذر إدارة جريدة المصريون للقراء الكرام عن ذلك العطل...فلقد تم إيقاف الخط مؤقتاً ولمدة قصيرة لحين تغيير الرقم قريباً بإذن الله. *وللتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائي الكرام من صفحتي يوم الاثنين من كل أسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة,ليشارك معي بكلمات هادفة, فليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها في صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معي.