"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" أبشر جميع قرائى الكرام وكل أحبتي في الله، بخروج الأخت الفاضلة من السجن، والتي كنت قد نشرت قصتها هنا بباب افتح قلبك بجريدة المصريون بالجريدة الورقية وعلى موقعها الإلكترونى بعد رسالة ابنتها الكريمة بعنوان" غارمة ومأساة أسرة من احتراق وهلاك".. وسبحان الله!! فقدراً رغم أن رسالتها لم تكن تقصد بها أي طلب للمساعدات، وفقط كان سؤالها خاص بهل تترك خطيبها أم لا ؟! إلا أنه وفور نشر المشكلة انهالت عليّ الاتصالات والإيميلات لنجدة تلك الأسرة وخلاص الأم المسكينة من حبسها، فهناك من عرض مساهماته قدر المستطاع لإعانة الأسرة، وهناك من عرض دفع قيمة الشيك للتاجر لإخراج الأم، ولكن مَن سبق هو من فاز بفك كربة هذه السيدة الغارمة، ورغم أنه أصر علي عدم ذكر اسمه، إلا أنني وليسامحني علي ذلك وفقط سأوجه إليه الشكر والتحية باسمه الأول فقط حتي تذكرونه جميعا وتخصونه بالدعاء، فاللهم اجز دكتور أحمد عن تلك الأسرة خير الجزاء، فهو دكتور مصري محترم قام بدفع المبلغ للتاجر الذي تنازل عن القضية، ولكل ما سبق من مشاعر ومبادرات نبيلة، فرغم وللأسف ما أل إليه حال بلدنا من انقسامات، إلا أنني أيقنت أن مصر وشعبها لايزالون بخير وأن أهلنا إن شاء الله في رباط وتعاون علي الخير إلي يوم أن نبعث.. ومنذ ذلك اليوم ولم نألو جهدا أنا والمحامي المتطوع ودكتور أحمد في سعينا جاهدين لإخراج الأم، ورغم كل ما واجهنا من روتين وازدحام وعقبات، وإلي أن أمر المحامي العام بالإفراج عنها، إلاّ أننا و في كل الخطوات وبتوفيق الله تعالي كنا نشعر بسعادة بالغة كلما اقتربنا أكثر من خروجها.. ولكم جميعا أحبتي أن تتخيلوا لحظة خروجها، ولحظة وصولها إلي منزلها في أمان الله، كادت أن تختنق من أحضان أبناءها وأغرقتنا جميعنا الدموع من كثرة البكاء فرحاً، وحتي الجيران استقبلوها بالزغاريد، وأقسم بالله أنني كنت أتمني عرض الفيديو عليكم جميعا لتشاركونا فرحتنا، ولكن للأمانة ولأنني وعدت الفتاة صاحبة الرسالة وهي الإبنة الكبري ولحساسية موقفهم، فلقد وعدتهم ألا أنشر الفيديو.. وأود أن أشكر جميع القراء الكرام الذين بادروا محاولين أن يكون لهم السبق في الحصول علي ذلك الثواب العظيم، ولكني رددت عليهم وأعلمتهم بأن دكتور أحمد كان الأسبق، وإن شاء الله لهم مثل ثوابه..كما أخص بالشكر الأستاذ ثروت رحومة المحامي الذي سعي معنا متطوعا لإخراج الأم، وتحياتي لكل من أرسل لي من مصر ومن خارج مصر،علي بريد الباب أو علق بالموقع أو اتصل بي هاتفياً وشارك ولو بكلمة أو بقلبه، وأدعو الله أن يجعله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يجعل مسعانا في الخير دوما وللإصلاح، وأن يجعلنا دائما نتعاون علي البر والتقوي وإغاثة الملهوفين وفك كروب إخواننا وأخواتنا، أحبكم جميعا في الله.. والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه. .............................................................
تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التي عرضت بالموقع الإلكتروني.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل اثنين صفحة "إفتح قلبك" فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. *تنويه هام: نظراً للضغط الكبير على خدمة الاتصال الهاتفي المباشر بالأستاذة/ أميمة مما أدى لعطلاً فنياً بالخط الساخن.. فتعتذر إدارة جريدة المصريون للقراء الكرام عن ذلك العطل...فلقد تم إيقاف الخط مؤقتاً ولمدة قصيرة لحين تغيير الرقم قريباً بإذن الله. *وللتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائي الكرام من صفحتي يوم الاثنين من كل أسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة,ليشارك معي بكلمات هادفة, فليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها في صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معي.