قال الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية إن الخطر الأكبر الأن هو الزج بالشعب إلى وضعية الرهينة المهددة باستمرار. وألمح عبر مقاله اليوم بجريدة "الشروق" تحت عنوان "الشعب الرهينة" أن حالة العنف التى توجد بالبلاد سببها أن هناك قمع واعتقالات واسعة للشباب فضلاَ عن وجود عنف رسمى أسفر عنه عنف أهلى وذلك بحسب كلامه حيث قال :"تظل القاعدة البشرية الخالدة هى أن الظلم يولد العنف والعنف الرسمى يرتب العنف الأهلى والخروج على القانون يستدعى خروجا مضادًا" وكما أشار حمزاوى إلى ضرورة الإبتعاد عن الأفكار التى تبررر القمع ولسقوط ضحايا بين الصفوف المشاركة فى مسيرات معارضة ولاعتقالات واسعة لشباب مازال يبحث عن التغيير السلمى وتابع:" على المستويين المجتمعى والسياسى، يتمثل الخطر الأكبر للإرهاب وللعنف فى زجه بالشعب إلى وضعية الرهينة المهددة باستمرار. تضرب الأعمال الإرهابية وأحداث العنف حق الأفراد المقدس فى الحياة والشعور بالأمن، وتحول الشعوب إلى جموع خائفة ومتوترة وعاجزة عن التفكير الإيجابى فى الحاضر والمستقبل. ثم تدفع وضعية الرهينة التى تعانى منها الشعوب بفعل الإرهاب والعنف ما لم يواجها بمنظومة متكاملة من الإجراءات الأمنية والمجتمعية والسياسية إلى تقبل غير العقلانى وغير الرشيد من الأفكار"