أستاذة أميمة.. أستحلفك بالله أن تنشرى قصتى فى أقرب وقت، وأدعو الله ألا يرى مثلها أى شخص يتق الله.. وتبدأ القصة منذ 10 سنوات ،حينما لم تسعنى الدنيا من الفرحة حين رزقنى الله تعالى بطفل جميل حمدت الله عليه.. وبعدما أتم العامين قمت بعمل عملية ختان له فى إحدى المستشفيات العامة .. ولكن للأسف الشديد حدث ما لم يكن فى الحسبان.. فلقد حدث خطأ من الطبيب أثناء الختان أصاب الطفل بعجز عن التبول الطبيعى وأصابه بتبول لا إرادى نتيجة لجلطة فى مجرى البول .. ومن وقتها من 10 سنوات مضت وأنا فى عذاب وأبنى فى عذاب أكبر.. كنت ميسوراً مادياً وأنفقت أموالى على محاولات لعلاج إبنى لكن دون جدوى.. فلقد قمت بعمل 40 عملية له حتى يعود طبيعياً ولكنهم للأسف جميعاً قد باؤا بالفشل ،حتى بعد تركيب دعامة له ..وهو حاليا يقوم بتركيب قسطرة دائمة، لأنه كلما قام طبيب بعمل عملية له يعود مجرى البول ليضيق ويرتد البول إلى الكلى ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وأنا الآن أبحث عن طبيب من أهل الثقة لحالة إبنى متخصص فى المسالك البولية يمكنه أن يقوم بإجراء عملية له "لتصحيح مجرى البول" ..لعله يكون سبباً فى شفاء إبنى .. ولذلك أرسلت لك أ/أميمة واستحلفتك بالله أن تنشرى قصتى لعلك أنت أو أحد قرائك الأفاضل تستطيعوا أن ترشدونى لطبيب أهل ثقة ...فأنا يتمزق قلبى على ضنايا كل يوم وأنا أراه يكبر واقترب أن يصبح رجلاً وهو فى هذه الحالة السيئة ولكم جميعاً أن تتخيلوا حالتنا .. ويبقى سؤال.. هل نفقد الأمل بمستشفياتنا العامة وأطبائها ؟ أم أن المريض يستنجد بهم حتى يقضون على ما تبقى من صحته ويقضى ما تبقى من عمره فى عذاب وألم هو وأهله؟؟؟ وللعلم : فإن معى جميع المستندات وأوراق العمليات بأسماء الأطباء موثقة حتى لايتهمنى أى شخص بالكذب أو الافتراء... وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(الرد) لاحول ولا قوة إلا بالله ! أخى.. كان الله بعونك أنت وإبنك شفاه الله وعافاه وأتم شفاؤه على خير عاجلاً غير آجل.. ولقد أقسمت على واستحلفتنى بالله لأنشر قصتكم.. ولكن كل ما أستطيع أن أساعدك به ، هو أن أبحث لك عن جرّاح ماهر لحالة إبنك بإذن الله .. ومن هنا أوجه نداء لجميع قرائى الأفاضل أن يتعاونوا معى فى مدّى بالمعلومات لمن كان يثق فى جراح لحالة إبننا صاحب المشكلة.. وكما أخص بندائى أى طبيب يجد لديه الاستعداد لإجراء هذه العملية وهو على ثقة كبيرة فى الله بنسبة نجاح لها كبيرة إن شاء الله... كما أن لك حقاً أنت وابنك فى التعويض ومحاسبة من أخطأ وتسبب فى عجز إبنك وأوصله إلى هذه الحالة ...فهو أيضاً نداء لكل من إستطاع أن يرفع لك دعوى قضائية خاصة بالموضوع حتى لايضيع حقه.. كما أذكرك يا أخى.. أن الله تعالى قد إبتلاكم بهذا الابتلاء لحكمة كبيرة وخيراً كثيراً لكم لايعلمهما إلا هو سبحانه وتعالى وسوف يعوضكم إن شاء الله خيراً أكبر مما تتوقعون بصبركم فكما قال :" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" ...وأذكرك وأذكر كل مبتلى بهذا الدعاء "إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيراً منها" ......................................................................
تنويه هام للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الإثنين من كل إسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة,ليشارك معى بكلمات هادفة, فاليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها فى صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. .............................................................................. تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل إثنين ملحق "إفتح قلبك" فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. ................................................... **لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وللرد المباشر للأستاذة أميمة على مشكلاتكم الإجتماعية والأسرية من خلال الهاتف فيمكنكم الإتصال برقم ( 2394) .