أشعلت حكومة المنفى التي دعا إليها المفكر السياسي الدكتور محمد الجوادي، ودعوة حركة "6إبريل" للمشاركة فيها خلافًا جديدًا بين جماعة "الإخوان المسلمين" و"الجبهة السلفية"، المنضوية في "التحالف الوطني لدعم الشرعية". ورفضت الجبهة المشاركة في هذه الحكومة التي قالت إنها "محاولة لسرقة الثوار الحقيقيين". وقال الدكتور سعد فياض القيادي بالجبهة السلفية إن الجبهة ترفض الاتجاه داخل "التحالف الوطني" لتشكيل حكومة منفى أو مجلس ثوري، لأنه "سرقة وإقصاء لمن قاموا بالثورة على أرض الواقع تبعًا لأجندات خارجية". وتابع: "أيًا كانت الأسماء المطروحة، فكل كيان يتم تأسيسه خارج مصر لن نعترف به ولن أعتبره معبرًا عن الحراك الحالي حتى لو شارك فيه الإخوان". وانتقد بشكل واضح دعوة "الإخوان" لمشاركة قوي مثل "6إبريل" والحركات الثورية للمشاركة في حكومة المنفى، متسائلاً: "كم شهيدًا قدمته 6 إبريل منذ ليتم اقتراح مجلس وطني ثوري يضمها، وما موقف الحركة من الحراك الدائر وهل تقبل بعودة الدكتور محمد مرسي"؟