أقام أفراد الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية مؤتمر لتوحيد مطالبهم ورفعها بمذكرة إلى وزير الداخلية لتلبيه هذه المطالب التى يرونها مشروعة ، وقد شارك فى المؤتمر أفراد شرطة من عدة محافظات. ناقش الحضور إنه تم التعاقد على ثفقة أسلحة ماركة حلون والمزمع شرائها من القوات المسلحة وثبت عند إستخدامها بالدليل القاطع وجود عوار بأجزاء مختلفة فى مكونات السلاح مما تؤدى إلى نتيجة سلبية عند إستخدامها من قبل الأفراد، بالإضافة الملابس الشتوية التى تم التعاقد عليها من قبل الإدارة العامة للتورديات المخازن بوزارة الداخلية لا تصلح على أن يرتديها أفراد الشرطة، ومازالت موجودة داخل الأقسام، ونرجو من وزير الداخلية تشكيل لجنة لفحص صفقة الأسلحة المنصرفة لأقسام الشرطة للوقوف إلى مدى صلاحيتها للإستخدام من عدمه، وكذلك تشكيل لجنة لفحص ومعاينه الملابس الشتويه المزمع تسليمها للأفراد لمعرفة مدى جودتها. من جانبه قال أمين ياسر عبد المجيد – منسق إتحاد أمناء وأفراد الشرطة أن أفردا الشطرة تحملوا كم كبير من الإهانات والإتهامات الباطلة، وأكد أنهم لن يسمحوا أن يكونوا عصاه فى يد أحد، وطالبوا بضرورة تسليح الشرطة، والعلاج داخل مستشفيات الشرطة والتى تتدهور حالتها. ونوه أن الزى المصروف للأفراد مختلف باقى أعضاء الشرطة، ولا يصح أن يليق بأفراد الشرطة. وقال اللواء ناصر العبد – مدير مباحث الإسكندرية يجب التواصل بين أفراد الشرطة فى جميع جميع المحافظات، وتمنى أن يكون اللقاء مثمر، ووعد بسرعة إلقاء القبض على المتهمين بإطلاق النار على أمين شرطة من قبل بلطجية منذ عدة أيام.