قضت محكمة جنايات بني سويف برئاسة المستشار، سعيد يوسف صبرى، وعضوية المستشارين أشرف عبد النبي شاهين وتامر محمد عبد الرحمن وأمانة سر محمد عبد البصير بالسجن المشدد على أم 30 سنة ونجلها 18 سنة وابن شقيقتها 85 سنة لقيامهم بقتل عامل موبليا.. وإصابة نجل عمه بعد خطفهما واحتجازهما داخل منزل القتلة بحى الغمراوى بمدينة بنى سويف بسبب تشابه القتيل فى الشكل مع شخص قام بقتل نجل الأم فى مشاجرة وقعت بينهما واستخدموا أسلحة نارية وبيضاء وذخائر بدون ترخيص وألزمتهم بالمصاريف الجنائية. وأكدت حيثيات الحكم التى أصدرتها محكمة جنايات بنى سويف أن الأم وتدعى ش ز 50 سنة قامت مع نجلها ط ج 22 سنة عامل بالاشتراك مع ابن شقيقتها ع م 21 سنة بخطف محمود رمضان 18سنة عامل موبيليا أثناء ذهابه مع نجل عمه, لشراء أخشاب واعتدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء فى رقبته, واقتياده على دراجة بخارية إلى منزل الأسرة بحى الغمراوى, وقيام المتهمين بالتعدى عليه مرة أخرى باسلحة بيضاء وبمؤخرة سلاح نارى على رأسه. مما أحدث به إصابات وتهديده بالقتل داخل المنزل بحجة أنه اشترك فى قتل نجل الأم باسم بكرى فى مشاجرة معه وآخرين فى حى الغمراوى، وعاد نجل عمه إلى المحل ليخبر شقيق المخطوف ووالده أن بن عمه تم خطفه وعندما ذهب الثلاثة لإنقاذ ابنهم من الخطف ودخلوا إلى حى الغمراوى فوجئوا بأن الأسرة تطلب منهم إحضار شخص يشبه نجلهم المخطوف يدعى (مسمار) من قرية الدوية بمركز بنى سويف. وقامت الأسرة باحتجاز أحمد رمضان مع ابن عمه المخطوف لحين عودة الوالد بقاتل نجلها وعند عودة الوالد وإبلاغ الأسرة التى خطفت نجله وابن أخوه وأبلغها بأنه لم يجده قامت الأسرة بفك أسر الاثنين وعند خروج أحمد رمضان من المنزل قام المتهم ع بإطلاق النار عليه قبل أن يركب دراجته البخارية فأصيب فى بطنه ولقى مصرعه فى الحال فيما تم نقل ابن عمه إلى مستشفى بنى سويف العام للعلاج من آثار الضرب. ألقت المباحث الجنائية بإشراف اللواء زكريا أبو زينة الجنائية القبض على الأسرة وقرر المستشار محمد بسيونى المحامى العام لنيابات بنى سويف تحت إشراف المستشار حمدى فاروق، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، بحبسهم 4 أيام وإحالتهم لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.