طالب الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بأن يقدم للشعب يوم الأربعاء خلال خطابه المرتقب كشف حساب ومكاشفة لأوضاع الدولة المصرية ومشكلتها، مستبعدا أن يترتب على الخطاب تحول كبير في الدولة المصرية. أضاف محسوب، اليوم الاثنين، في لقاء على قناة "الجزيرة مباشر مصر" أن مصر تمر بمرحلة ارتباك، وفي هذه اللحظة يجب أن تكون التنازلات بتوافق سياسي، مشيرا إلى أن لديه معلومات مبشرة للتواصل الفرقاء السياسين إلى توافق قبل يوم 30 يونيو، خاصة مع شعور الجميع بعظم المسئولية، رافضا تحديد ما إذا كانت جبهة الإنقاذ ضمن ما اسماهم "الفرقاء السياسيين". ورفض "محسوب" الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قائلا" إذا أجريت هذه الانتخابات ستظل مصر لمدة 20 سنة تُجري انتخابات رئاسية مبكرة مع أي رئيس يأتي"، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات لم تحدث في أي ديموقراطية في العالم. وأشار "محسوب" إلى أن دفاعه عن مؤسسة الرئاسة هدفه أن تكون الإرادة الشعبية المصدر الوحيد للشرعية، مؤكدا أن التغيير الجوهري في اداء الدولة المصرية لن يحدث دون استكمال مؤسسات الدولة، الرئاسة البرلمان الحكومة. وقال "محسوب" إن حملة التوقيعات التي أعلنتها حركة تمرد لا يترتب عليها اي اثر قانوني، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية تمكن المعارضة من تحقيق جميع مطالبها بطرق ديمقراطية محترمة لو حازت الأغلبية.