مخيون: سنحصد أغلبية البرلمان القادم.. عبدالعليم: الانتخابات تنهى الأزمة طالب حزب النور السلفي بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة للخروج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد، مؤكدًا أن تشكيل مجلس النواب والحكومة الجديدة، سينهي الأزمات المتفاقمة في الشارع، وذلك مع عناد مؤسسة الرئاسة وحزب "الحرية والعدالة"، حتى تتشكل الأغلبية السياسية والبرلمانية من جديد، مراهنًا على أنه سيكون حزب الأغلبية القادم في مجلس النواب، وسيشكل الحكومة الجديدة، عن طريق التشاركية. وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب "النور"، إن حزب النور سيحقق الأغلبية البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن الضعفاء لا مكان لهم في هذا العالم، مطالبًا أبناء الحزب بأن يبذلوا قصارى جهدهم إذا أرادوا أن يروا خياراتهم السياسية واقعًا ملموسًا على أرض الواقع لا أضغاث أحلام، مشيرًا إلى أنه بالعمل الجاد يستطيع الحزب أن يحصد أغلبية البرلمان القادم. واستعرض رئيس حزب "النور"، خلال لقائه مع قيادات الحزب، نتائج العمل السياسي للحزب في المرحلة السابقة، وآثار مشاركته السياسية في صياغة الدستور وفي انتخابات الرئاسة، وكذلك مساهمته في تغيير الصورة الذهنية عن أبناء التيار السلفي، والتي كانت ربما تتسم بشيء من الضبابية بسبب قصور التواصل الذي فرضه النظام السابق على الكثير من فصائل المجتمع. وأوضح طارق الدسوقي، أمين حزب النور بدمياط، أن هذا اللقاء يأتي في إطار خطة الحزب التي ترمي إلى مد جسور التواصل بشكل مباشر بين قيادات الحزب وكوادره على كافة المستويات، من أجل اطلاعهم أولاً بأول على رؤى الحزب ووجهات نظره حول كل قضايا المجتمع، وكذلك إشراك الجميع عن طريق الحوار في بناء سياسات الحزب وقراراته السياسية. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، إن لقاء رئيس الحزب بقيادات دمياط تأتي في إطار خطة الحزب للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، إضافة إلى تعريف قطاعات وكوادر الحزب بتوجهاته الجديدة، ومناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية. وطالب عبد العليم بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية، لأنها السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات الدائرة في الشارع، في ظل عناد مؤسسة الرئاسة، مراهنًا على أن حزب النور سيشكل الأغلبية البرلمانية المقبلة، وسيقوم بتشكيل حكومة جديدة، تعتمد على الكفاءات وتشارك جميع القوى السياسية والحزبية، بما فيها الحرية والعدالة، تحت شعار الكفاءة هى الأساس. وأكد عبدالعليم أن الحزب يواصل استعداده المكثف للانتخابات، من خلال المتابعة مع قيادات وأمانات المحافظات المختلفة، انتظارًا لتحديد موعد إجرائها.