وصل الرئيس محمد مرسي، لقرى بنجر السكر بغرب الإسكندرية، للاحتفال بيوم الحصاد، وسط تواجد مكثف للحرس الجمهورى وأعضاء حزب الحرية والعدالة. وأكد مرسى، فى كلمته على المنصة التى تم تجهيزها وسط حقول القمح أن الفلاح المصرى هو بداية النهضة الحقيقية وهو الجندى المجهول لمصر، والفلاح المصرى هو عماد الوطن وأن مصر يجب أن تعود زراعية وسلة الغذاء فى العالم، وإنتاج القمح المصرى هو البداية. ويذكر أن الزيارة صاحبتها إجراءات أمنية مشددة حولت المنطقة لثكنة عسكرية، أثناء افتتاح مرسى شونة تخزين القمح، وكثفت قوات الأمن من نقاط التفتيش لليوم الثانى على التوالي، على بعد كيلومترات من الموقع والتى أسفرت عن توقف الطرق الرئيسية، أثناء وقبل الزيارة، وتكدس مرورى كبير وهو ما أثار استياء العديد من المواطنين بسبب تعطل مصالحهم. على الجانب الآخر كشف شمس محمد نائب رئيس الجمعيه الزراعية المشتركة ببنجر السكر، أن أعضاء جماعة الإخوان والأمن العام قاموا بحبس العمال داخل الجمعية ومنعهم من مقابلة الرئيس حتى لا يكشفوا المستور له . وأشار شمس، إلى أن أراضى البنجر تنتج 5 آلاف طن قمح فقط ، وهو رقم هزيل للغاية لا يستدعى وجود الرئيس . كما أصدر المجلس الأعلى للقبائل العربية بيانًا ندد فيه بتجاهل الرئيس مرسى بدعوى القبائل العربية للقاء الرئيس بالرغم من أنهم أصل هذه الأراضى التى أستولى عليها نظام مبارك السابق، مشيرًا إلى أن استمرار تجاهل القبائل العربية ومشكلاتهم يخلق أزمة حقيقة لأن لهم السيطرة على الأرض من كثرة عددية ومال . أكد خميس العجرمى أمين المجلس الأعلى للقبائل بالإسكندرية، أن عدم دعوة كبار مشايخ وعائلات القبائل أدت إلى ثورة عارمة بينهم لأن هذا معناه تجاهل لهم، وهو فى عرف العرب جريمة كبرى واستهتار بهم، ولن نرضى بهذا الأمر ولن نقبل أن يتجاهل حسن البرنس والحرية والعدالة كبار القبائل العربية. وشدد وجيه أبو حجر منسق المجلس الأعلى بأن ما قام به الرئيس مرسى وجماعته من عدم دعوة كبار القبائل هو استمرار لسياسية التهميش للبدو بغرب الإسكندرية. وطالب عادل العقارى مسئول الاتصال السياسى بالقبائل العربية الرئيس مرسى بضرروة الاعتذار عن تجاهل القبائل بلقاء خاص معه بحضور كبار مشايخ وعائلات غرب المدينة، والبعد عن أعضاء تنظيم الإخوان.