أفادت صحيفة “أوبزيرفر” أمس الأول بأن عدداً كبيراً من الجنود السابقين في القوات المسلحة البريطانية انتهى في السجون، ما اثار مخاوف من أن احتياجاتهم يجري تجاهلها . وقالت الصحيفة إن الجماعات المدافعة عن المحاربين القدامى طالما اشتكت من فشل الحكومة البريطانية في الاعتراف بعدد الجنود السابقين الذين ينتهي بهم المطاف في سجون المملكة المتحدة . وأشارت إلى أن هناك مخاوف الآن من أن العدد قد يزداد بمعدل أسرع جراء معاناة الكثير من الجنود البريطانيين من مشكلات نفسية وعدم قدرتهم على العثور على عمل . وأضافت الصحيفة أن تقريراً اقترح بأن عدد المحاربين القدامى في السجون ارتفع بنسبة تزيد على 30% في السنوات الخمس الماضية، ما دفع وزارة العدل البريطانية إلى الاعتراف بوجود 2500 جندي سابق وراء القضبان حالياً، أي ما يعادل 3% من مجموع السجناء .